الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي
آخر تحديث GMT10:32:23
 العرب اليوم -

تحفظت على المعايير المتبعة لإحداث "هيئة المناصفة ومنع التمييز"

الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي

عضو فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة المغربية بشرى عبدو

  الرباط ـ رضوان مبشور   عبرت عن تحفظها على المعايير التي اتُبعت في تشكيل اللجنة العلمية المكلفة بدراسة إحداث "هيئة المناصفة ومنع كل أشكال التمييز ضد النساء في المغرب"، مشيرة إلى أن الأمر لم يعتمد المنهجية التشاركية في هذه العملية، كما هو وارد في الدستور  كما أنه متناقض مع ما تم في ورش أخرى، مثل ورش تغيير الدستور، الذي كان بالاشتراك الفعلي للمجتمع المدني في المراحل كافة.  وصرحت بشرى عبدو لجريدة "الصباح" قائلة "إنه رغم التحفظ، فقد قرر الربيع النسائي للديمقراطية والمساواة، رفع مذكرة للجنة المكلفة بدراسة إحداث هيئة المناصفة، وتتبع أعمالها، وإبداء وجهة النظر إزاءها عند الاقتضاء"، مؤكدة في الوقت ذاته على مبدأ استقلالية الهيئة المرتقبة عن الحكومة والسلطات التنفيذية والتشريعية. وأوضحت عبدو أن "هيئة المناصفة ومنع كل أشكال التمييز ضد النساء"، باعتبارها هيئة دستورية، تشكل سلطة رقابية واقتراحية وتوجيهية مستقلة، وتسعى إلى إقرار المساواة ومنع التمييز، وتوسيع مجال الممارسة الديمقراطية، فهي بهذه الصفة جزء مُهيكل لباقي المؤسسات، بما فيها الهيئات التي نص الدستور المغربي على إنشاءها، مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الوسيط، والمجلس الاستشاري للأسرة والطفل، والمجلس الأعلى للتربية والتكوين، ومجلس الجالية المغربية في الخارج، والمجلس الأعلى للسمعي البصري، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس الشباب، والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية. وأضافت عبدو أن الهيئة يجب أن تتطلع، حسب الدور الذي أناطه بها الدستور، إلى تحقيق جملة من الأهداف، من بينها تفعيل أحكام الدستور ذات الصلة بإعمال المساواة وتحقيق المناصفة ومنع أشكال التمييز كافة، وملائمة القوانين المغربية مع المواثيق والاتفاقات والعهود الدولية لحقوق النساء، وتقوية الترسانة القانونية، والآليات القضائية والإدارية والإعلامية لحماية حقوق النساء، وتمكينهن من الولوج إلى العدالة، وتحقيق المساواة بين النساء والرجال. وأشارت عضو فدرالية الرابطة الديموقراطية لحقوق المرأة، إلى أن الجمعيات النسائية تنتظر أن تساعد الهيئة في نشر ثقافة وقيم حقوق النساء والعدالة الاجتماعية في الأوساط المجتمعية المختلفة، وأن تتابع وتقيم السياسات العمومية والتنموية، عن طريق آليات الأقاليم والمحليات، مشددة على ضرورة تملك الهياكل الأساسية المناسبة لحسن سير أنشطتها، سيما الميزانية الكافية لذلك، وأن يكون الغرض منها تزويدها بالموظفين، والأطر، والمقرات الخاصة بها، لتكون مستقلة عن الحكومة، ولتقوم الهيئة بمهامها. واستحضارًا للبعد الإقليمي، فإنه يتعين إحداث لجان ومراصد إقليمية تابعة لها، عبر الأراضي المغربية، لتساعدها في ممارسة اختصاصها.  وفي سياق متصل، اعتبرت بشرى عبدو أن "المغرب لا يحتاج إلى هيئة المناصفة، بل إلى هيئة مستقلة وفاعلة وذات مصداقية، وهذه غايتنا، إذ سنستمر في التوجه إلى كل الأطراف المدنية والمؤسساتية والسياسية، بغية لفت النظر إلى خطورة وأهمية الموضوع، ومن أجل تعبئتها للعب دورها المسؤول، قصد بلوغ الهدف المنشود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab