الشيخة فاطمة بنت مبارك تقدِّر دور القيادة  الإماراتية الرشيدة في استثمار العنصر البشري
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

رئيسة الاتحاد النسائي الاماراتي تشكر جمعية "أصدقاء مرضى السرطان" على دورها

الشيخة فاطمة بنت مبارك تقدِّر دور القيادة الإماراتية الرشيدة في استثمار العنصر البشري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيخة فاطمة بنت مبارك تقدِّر دور القيادة  الإماراتية الرشيدة في استثمار العنصر البشري

الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي تزور مرضى السرطان
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

أعربت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الاماراتي رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن تقديرها العميق للدور الذي تقوم به القيادة الاماراتية الرشيدة في الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة المهمة في التنمية المستدامة، حيث تمثل الصحة الأولوية في الاهتمام مما يجعل دولة الإمارات تتقدم في مؤشر الصحة على كثير من الدول.

وتوجهت بالشكر والتقدير إلى رئيسة مؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم إمارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، "لمساعيها الحثيثة لخلق وعي عام بأهمية صحة الفرد وخاصة صحة المرأة وعلى رعايتها الكريمة للقافلة الوردية التي انطلقت من إمارة الشارقة لتجمع بين مختلف إمارات الدولة لتعزز بذلك الروابط والوحدة بين المواطنين والمقيمين على تراب الوطن الغالي من خلال تعريفهم بكيفية تجنب مرض سرطان الثدي والوقاية منه، والوقوف معاً وراء التصدي له".

وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك "إن مسيرة فرسان القافلة الوردية التي رعتها سموها منذ انطلاقتها ساهمت في نشر الوعي بمرض سرطان الثدي بين مختلف فئات مجتمع دولة الإمارات، وذلك بأسلوب مبتكر يجمع بين التوعية والتشخيص والأمل، لتساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين".

وأضافت: "أنا فخورة لأن هذه المبادرة الإنسانية انطلقت بأيدٍ نسائية، من خلال الدعم والرعاية التي تقدمها لها قرينة عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والجهد المقدر من السيدات العاملات في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وأيضاً تفاني والتزام المتطوعين والمتطوعات من أطباء، وممرضين، وفرسان، الذين تمكنوا بفضل إرادتهم وحرصهم على مجتمعهم، من توعية النساء والرجال على حد سواء، لتصبح هذه المبادرة إنجازاً إماراتياً وطنياً يشارك فيه الجميع".

وأشادت الشيخة فاطمة بنت مبارك بإنجازات القافلة الوردية لهذا العام، وأبرزها إطلاق العيادة المتنقلة "اقربوا اكشفوا" التي ستوفر خدمة التشخيص والفحص المبكر للمواطنين والمقيمين مجاناً وعلى مدار العام، لتكون في متناول الجميع، إلى جانب تدشين مركز الشارقة لأمراض الثدي في مستشفى الجامعة بالشارقة، والذي يمنح المرضى فرصة الفحص والتشخيص وتحديد مسار العلاج من خلال زيارة واحدة.

وأكدت سموها أن دعم القيادة الإماراتية الحكيمة، كان ومازال الدافع القوي والمؤثر وراء إصرار جنود الأمل الوردي من الفرسان والمتطوعين في القافلة الوردية، على الوصول برسالة هذه المبادرة الإنسانية إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، رغبة منهم في تحقيق تطلعات القيادة بتوفير كل ما يحفظ لأهل الإمارات سلامتهم، ويبعد عنهم الأمراض.

وأعربت الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان عن ثقتها بأن العمل الذي تقوم به القافلة الوردية سيتواصل على مدى الأعوام المقبلة، ولن يتوقف لحماية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة من أي تداعيات سلبية يفرزها المرض، مثمنة روح العطاء الإنساني النبيل الذي يقدمه كل شخص، من جهده ووقته وماله، كي تظل هذه المبادرة مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها من أجل أفراد المجتمع كافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخة فاطمة بنت مبارك تقدِّر دور القيادة  الإماراتية الرشيدة في استثمار العنصر البشري الشيخة فاطمة بنت مبارك تقدِّر دور القيادة  الإماراتية الرشيدة في استثمار العنصر البشري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab