الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى
آخر تحديث GMT08:51:06
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

خلال استضافتها في الصالون الثقافي الشهري في القاهرة

الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى

الدكتورة نوال السعدواي
القاهرة - هاجر إمام

صرحت الكاتبة الروائية والناشطة النسوية الدكتورة نوال السعدواي، أن "ثورة يناير فشلت ولم تنجح لأنه لم يكن بها عقول تحميها، فالذي يحمي الثورة هو العقل والفكر والشعب المصري لم يتحرر عقله حتى اليوم.

وذكرت السعداوي، "أما30 يونيو فهي ثورة ساندها الجيش المصري وتمكنت من تحرير الوطن من الحكم الديني الإخواني المستبد المتعاون مع الاستعمار الخارجي".

وجاءت هذه التصريحات مساء الأربعاء على هامش الصالون الثقافي الشهري الثاني لنوال السعداوي في اتيليه القاهرة في منطقة وسط البلد.

وأضافت الكاتبة الروائية، أنها على مدار عمرها الذي تجاوز الثمانين لم تتمكن من إجراء أكثر من 6 ندوات جماهيرية، لأنها لم تقف في صف السلطة يومًا، وأن كتابتها كانت تواجه المحرمات من الدين والجنس والسياسة .

وأشارت الناشطة النسوية إلى أن المجتمع المصري مازال يعبد المرأة المستكينة المنكسرة، فهو مجتمع يريد امرأة تبكي وتثير العطف وليست قوية، لذا فالثورة لا تعني تغييرات سياسية أو دستورية بل ثورة فكرية يتحرر فيها الـ 90 مليون.

وأردفت أن المرأة يجب أن تقتنع بأن رأسها ليس عورة لتغطيتها، مؤكدة أن التطرف ليس "داعش" فقط بل ما تمارسه التيارات والأحزاب الدينية في مصر من فرض غطاء للوجه على المرأة.

وتابعت السعداوي أنها ليست عدوة الرجل ولا المرأة ولكن المجتمع لا يقبل أمثالها من الرافضات للاستسلام، فالرجال الذين يكرهونها ضعاف جدًا، فهم دائمًا يهاجمونها لأنها امرأة تناطح "المجتمع.

وعبرت عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى، لأنها لم ترضخ للنظام الأبوي الطبقي الذكوري، قائلة "فنحن ندفع ثمنًا كبيرًا حتى نبقي عبيدًا، لذا علينا أن ندفع ثمنًا أكبر لنتحرر، وأنا انتزعت حريتي" .

وأكدت السعداوي أن الرجل الضعيف هو الذي يخاف من المرأة القوية الذكية ويريدها دائمًا جارية.

أما عن استقالتها من عملها في الأمم المتحدة، بينت الكاتبة النسوية "أنا قدمت استقالتي لأن الامم المتحدة أكذوبة كبيرة، والفساد يملأ جميع أركانها، فلم تقف هذه المنظمة ومجلس الأمن إطلاقًا ضد إسرائيل وانتهاكاتها مع الشعب الفلسطيني، ولم تقف مع أي شعب مقهور" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab