المرأة المصرية في استفتاء الدستور بين نعم لدعم الاستقرار ولا لانتقاص الحقوق
آخر تحديث GMT03:00:11
 العرب اليوم -

مشاركتها في العمليات الانتخابية حاسمة لتفوقها على الرجل عدديًا

المرأة المصرية في استفتاء الدستور بين "نعم" لدعم الاستقرار و"لا" لانتقاص الحقوق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة المصرية في استفتاء الدستور بين "نعم" لدعم الاستقرار و"لا" لانتقاص الحقوق

نساء أثناء مشاركتهن في انتخابات سابقة

القاهرة ـ سمر سلامة كشفت استطلاعات الرأي، عن أن المرأة المصرية هي الأكثر تأثيرًا في العمليات الانتخابية والاستفتائية في المجتمع المصري، حيث دائمًا ما تقبل عليها بكثافة عددية، قد تفوق مشاركة الرجال، وهو ما أكده تواجدها في مرحلة ما بعد "ثورة يناير". وفي استطلاع لاتجاهات المرأة المصرية قبل بدء الاستفتاء على الدستور الجديد ، المقرر إجراؤه السبت المقبل، أكدت كريمة الحفناوي، ناشطة سياسية، أنها ستعلن رفضها للدستور الجديد، وأنها ستصوت بـ "لا"، لأنه وضع من دون تمثيل حقيقي لكل أطياف الشعب المصري، وهو ما "يفقده شرعيته" على حسب وصفها، مضيفة أن "الدستور الجديد في طياته انتقص من حقوق العمال الاجتماعية والاقتصادية، وفيه اعتداء واضح على الحريات العامة والخاصة وحرية الإعلام".
من جانبها، قالت منيرة، بائعة خبز في شارع شامبليون، أنها ستصوت بـ "لا" في الاستفتاء المقبل، لأن من وضعه هم الإخوان، مضيفة "أنها لا تريد حكم الإخوان، وأنها لم ترى من حكمهم أي شىء مشجع حتى الآن، وأنهم رفعوا الأسعار"، فيما أوضحت سعاد إبراهيم، موظفة، أنها ستصوت بـ "نعم" في الاستفتاء، محاولة منها لتحقيق الاستقرار بوضع المبادىء العامة التي تحكمنا، مشيرة إلى أنها ستدعو أقاربها وزملاءها كافة بالتصويت بالموافقة.
فيما قالت إسراء محمد ، صحافية في جريدة مستقلة، سأصوت بـ " لا "، موضحة أن "الجمعية التأسيسية لوضع الدستور افتقدت التعددية، وأنه رغم انسحاب القوى المدنية بسبب اعتراضهم على عدد من الممارسات داخل الجمعية، إلا أنه تم الاسراع من الانتهاء من الصياغة، وإنهاء التصويت على الدستور في مشهد أقرب لـ"مسرحية هزلية" على حد وصفها.
من جهتها، أكدت خيرية، ربة منزل، أنها ستصوت بـ "نعم" لأنها "ليست ضد تطبيق شرع الله، وأن الدستور سيمهد الطريق للاستقرار والأمن"، فيما قالت لبنى أحمد، طالبة جامعية، أن لها حق في التصويت، وأنها ستصوت بـ "لا" لأن الدستور الجديد لا يدعم مجانية التعليم، مشيرة إلى أنها لم تقرأ الدستور لكنها استمعت إلى مناقشات حوله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المصرية في استفتاء الدستور بين نعم لدعم الاستقرار ولا لانتقاص الحقوق المرأة المصرية في استفتاء الدستور بين نعم لدعم الاستقرار ولا لانتقاص الحقوق



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab