المرصد التونسي يقاضي وزيرة المرأة لفشلها في حماية الطفولة من التشدد
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

وسط جدل بشأن زيارة الداعية نبيل العوضي لحثه على تحجب القاصرات

"المرصد التونسي" يقاضي وزيرة المرأة لفشلها في حماية الطفولة من التشدد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المرصد التونسي" يقاضي وزيرة المرأة لفشلها في حماية الطفولة من التشدد

سهام بادي وزيرة المرأة في تونس

تونس  ـ أزهار الجربوعي تسببت زيارة دعاة الخليج والشرق الأوسط في زوبعة جديدة داخل تونس، حيث اُتهم الداعية وجدي غنيم ببث خطاب تحريضي على ختان البنات، فيما اثارالداعية الكويتي نبيل العوضي استهجان العديد من القوى السياسية والمدنية والنواب حول دعوته الصريحة إلى تحجيب القاصرات. وأعلن عبد الجليل الظاهري رئيس المرصد التونسي "إيلاف" لشؤون حماية المستهلك أنه رفع قضيّة ضدّ سهام بادي وزيرة المرأة، بسبب "فشلها في حماية الأطفال من مخاطر الفكر المتشدد الذي يتم الترويج له داخل المؤسسات التربوية".
واضاف عبد الجليل الظاهري "إنه لجأ إلى مقاضاة وزيرة المرأة التونسية سهام بادي على خلفيّة "تقصيرها في حماية الطفولة ومؤسسات التربية التي أضحت مهددة حسب رأيه بخطر الفكر المتشدد" .
واعرب المرصد التونسي عن الاعتقاد أن وزارة المرأة والأسرة ، تتعمد غض الطرف عن المدارس القرآنية التي انتشرت بعد ثورة 14 يناير_كانون الثاني 2011 وباتت تعرض الناشئة إلى تلقي أفكار متطرفة منذ الصغر .
غير ان عددا من المشرفين على المدار القرآنية  اكدوالـ"العرب اليوم"،  "إنهم يلقنون الأطفال مبادئ وحب الوطن، إلى جانب حفظ القران وتعليم  القيم الأخلاقية التي كرستها الأحاديث النبوية ، بالإضافة إلى الأناشيد وبعض الأنشطة التربوية والتعليمية كالقراءة والكتابة و المهارات اليدوية وغيرها، من الأنشطة التي تهيئ الأطفال قبل سن السادسة للدخول إلى المدارس الحكومية الأساسية".
و على جانب آخر استطلع "العرب اليوم" آراء العديد من الآباء والأمهات التونسيين الذين اعتادوا توجيه أبنائهم إلى المدارس القرآنية، حيث أجمعوا على قيمة التعليم في هذه المؤسسات التي رأوا أنها تحرص على تعليم أصول الدين والشريعة وغرس القيم والأخلاق في الأطفال منذ الصغر.
إلا أن شقا آخر من التونسيين يرفض هذه المدارس ويعتبرها مجرد "موضة تجارية باسم الدين" خاصة بعد صعود حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي للحكم ، معتبرين أن الدين أضحى شكلا من أشكال التطبيع مع السلطة بعد الثورة.
و على صعيد آخر، ندد عدد من نواب المجلس الوطني التأسيسي التونسي في عريضة تضمنت إمضاء أكثر من 80 نائبًا من مختلف الكتل السياسية الممثلة في البرلمان بتصريحات الداعيـة الكويتي نبيل العوضي، الذي يزور تونس في هذه الآونة، معتبرين أنه يروج لتحجيب الفتيات الصغيرات، وهو ما رأوا فيه  "اعتداء على الطفولـــة وجريمة في حق الطفـــل".
وقد أثار الداعية الكويتي نبيل العوضي في صورة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وهو يتوسط عشرات الفتيات الصغيرات المحجبات، بلبلة في تونس بل وحملة ضد جلب الدعاة من الخليج والشرق الأوسط ، حيث أول الكثيرون الصورة على أنها تندرج في سياق إجبار الفتيات الصغيرات على الحجاب بالإكراه .
إلا أن الداعية الكويتي نبيل العوضي رد على منتقديه الذي طالبوا بترحيله فورا وطرده  من البلاد، بالقول " أنا لم أطـالب إطلاقا الفتيـات القاصرات بارتداء الحجـاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد التونسي يقاضي وزيرة المرأة لفشلها في حماية الطفولة من التشدد المرصد التونسي يقاضي وزيرة المرأة لفشلها في حماية الطفولة من التشدد



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab