النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني
آخر تحديث GMT16:52:00
 العرب اليوم -

استطلاع رأي يكشف انتشار الظاهرة بنسبة تزيد عن 99 %

النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني

التحرش في مصر

القاهرة - العرب اليوم التحرش الجنسي ينغص على المصريات حياتهن في السنوات الأخيرة، وبفضل 25 كانون الثاني/ يناير تحررت الألسن من القيود فانكشفت الحقائق الكامنة وراء هذه الآفة التي طالما ظلت مقبولة واستفحلت بسبب تدهور الأمن في البلد. وأصبحت النزهة على كورنيش النيل، أو جولة في وسط القاهرة التجاري والتسوق اليومي سيرا على الأقدام أو الصعود إلى حافلة نقل عام مهمة صعبة لا تستطيع المرأة في العاصمة المصرية تنفيذها بمفردها دون أن تتعرض لتحرش ما، بشكل أو بآخر، من النظرات الوقحة إلى الكلام البذيء وصولا إلى اللمس بالأيدي.
ولا يختلف الأمر إن كانت السيدة محجبة أو سافرة، مراهقة أو ربة أسرة، فالتحرش الجنسي داء يسمم حياة المصريات اليومية في السنوات الأخيرة.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته لجنة تابعة للأمم المتحدة مطلع هذا العام أن 99.3 بالمائة من المستجوبات تعرضن لتحرش جنسي، كان عن طريق اللمس في أغلبية الحالات.
وقالت مراسلة فرانس 24 إن هذه الظاهرة أثرت في حياتها جدا منذ إقامتها الأولى في مصر عام 2008، وأنها لاحظت بسرعة عقب عودتها إلى القاهرة في شباط /فبراير 2011 أن هذا الوباء لا يزال منتشرا.
وأرتفع التحرش الجنسي إلى مستويات مقلقة، بخاصة في ميدان التحرير مركز الثورة،  فمنذ بداية الحراك الشعبي عام 2011 تجمع وتظاهر مئات الآلاف من النساء اللواتي تحولن إلى فرائس للمتحرشين الذين شجعهم الفراغ الأمني على تكثيف نشاطهم.
وسجلت مجموعة كبيرة من الاعتداءات ضد نساء مجهولات الهوية وصحافيات، مصريات وأجنبيات، وتعرضت حتى العاملات في مجال الصحافة والإعلام أثناء قيامهن بعملهن المهني  لاعتداءات من جماعات مختلفة ولم تمنع حصانة الصحافة المعنوية من ردع أصحاب النفوس الضعيفة في التحرش.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab