امرأة ترسم الوشم على ندوب استئصال ثدييها بدل العمليات التجميلية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

هزمت سرطان الصدر 3 مرات وصارت مصدر إلهام للمرضى

امرأة ترسم الوشم على ندوب استئصال ثدييها بدل العمليات التجميلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة ترسم الوشم على ندوب استئصال ثدييها بدل العمليات التجميلية

تغلبت على 3 انواع من السرطان ورسمت وشم على صدرها

أونتاريو ـ خليل شمس الدين أطلقت امرأة خاضت معارك مع ثلاثة أنواع من السرطان منذ أن كانت في سن الـ 11 عامًا صورها وهي عارية الصدر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكشفت بشجاعة عن الوشم الذي رسمته على صدرها بعد عملية استئصال للثديين.قررت كيلي ديفيدسون، 34 عامًا، بعد أن أزالت ثدييها لعلاج السرطان عدم الخضوع لجراحة تجميلية، واختارت بدلاً من ذلك رسم وشم على أشكال مستوحاة من حكايات خرافية على صدرها.
وقالت السيدة المقيمة في أونتاريو بكندا لصحيفة "Toronto Star": "إنها إشارة الشرف والقوة بالنسبة إلي، وهذا يذكرني بكل يوم مع هذه المعارك التي تغلبت عليها. لقد فزت في هذه الحرب، ولدى أمل في التغلب عليه تمامًا".

امرأة ترسم الوشم على ندوب استئصال ثدييها بدل العمليات التجميلية

حصلت الصور التي نشرتها ديفيدسون على صفحة " Why We Ink's" على موقع "فيسبوك" في 4 نيسان/ أبريل على إعجاب أكثر من 700 ألف شخص، وأصبحت قصتها مصدر إلهام لمرضى السرطان والناجين منه.
اضطرت ديفيدسون للخضوع لعملية استئصال الثدي عندما تم تشخيصها بأنها مصابة بسرطان الثدي في سن الـ 28، وهزمت المرض، ولكن الاستئصال الجراحي لثدييها تسبب في صدمتها.

امرأة ترسم الوشم على ندوب استئصال ثدييها بدل العمليات التجميلية

وقالت لصحيفة "Ottowa Sun": "من الواضح أنه أمر مدمر لأي سيدة أن تفقد صدرها، لأنها تحدد لنا الفرق بين المؤنث والأنوثة ولكن بالنسبة إليّ، أنا احتضنت الأمر".
وقالت إنها قررت قبول جسدها الجديد وهي تفتخر بخوضها هذه المعركة، وقررت تخليدها عن طريق رسم الوشم على مكان ثدييها.

امرأة ترسم الوشم على ندوب استئصال ثدييها بدل العمليات التجميلية

وكتبت على الصور "إنه أمر يمثل كيف هزمت السرطان، وكيف أن الثديين لا يمكنهما تعريف شخصيتي أو هويتي كامرأة".
ويصور الوشم جنية تجلس أمام شلال يتدفق مع فراشات ترفرف في الخلفية، وقالت إن الجنية تصورها إلى حد ما، والفراشات التي تحلق بعيدًا تمثل السرطان الذي ترك جسدها".
لكن سرطان الثدي ليس العقبة الوحيدة التي تخطتها ديفيدسون في حياتها، فقد كانت مصابة في سن الـ 11 عامًا، بمرض "هودغكينز" وهو من الأورام اللمفاوية، وفي العام 2011، خضعت لجراحة لإزالة الغدة الدرقية، بعدما اكتشفت أنها مصابة بسرطان الغدة الدرقية الحليمية.

امرأة ترسم الوشم على ندوب استئصال ثدييها بدل العمليات التجميلية

كانت ديفيدسون متفائلة على الرغم من كل معاناتها، ورفضت هزيمة المرض لها، وقالت:" أنا لا أزال جميلة. ولا أحتاج لثدي حتى أشعر بجمالي، أو أن أصوره إلى أشخاص آخرين".
عملت ديفيدسون لمساعدة الأخريات في مثل وضعها في بوتيك لاستئصال الثدي لسنوات، حيث عرضت المشورة على النساء الأخريات، ومساعدتهن على التكيف مع هيئاتهن الجديدة، والثديين الاصطناعيين المناسبين لها.

امرأة ترسم الوشم على ندوب استئصال ثدييها بدل العمليات التجميلية

وقالت إنها وخطيبها دوغ سترادويك يخططان لزفافهما هذا الصيف، وحتى في الأوقات الصعبة يحاولان التركيز على الإيجابيات.
وقالت لصحيفة "Toronto Star": "أنا أعيش واستمتع بحياة مفعمة بالحب. أنا لن أسمح للسرطان بأن يهزمني، وإذا لم يصبني السطان مجددًا فسأظل أحاربه مثل الماضي".
وتم إنشاء صفحة " Why We Ink's" التي حصلت على إعجاب أكثر من 9 آلاف شخص، وهي تستهدف الأشخاص الناجين من السرطان لتبادل الفن الذي رسموه على أجسامهم مع الآخرين.
وتعد كيلي ديفيدسون واحدة من الآلاف الذين تحولوا إلى وسائل الإعلام الاجتماعية كمتنفس للتعامل مع المرض. وقالت عن مجتمع السرطان "إنها مثل الأسرة، إنها مجرد نادٍ بالنسبة إلينا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة ترسم الوشم على ندوب استئصال ثدييها بدل العمليات التجميلية امرأة ترسم الوشم على ندوب استئصال ثدييها بدل العمليات التجميلية



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab