باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

أسست جمعيات خيرية وقضت حياتها في كلكتا ومنحت جائزة "نوبل" للسلام

باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى

صورة الأم تيريزا

لندن ـ ماريا طبراني شكك باحثون في على أنها قديسة أفنت حياتها في خدمة البشرية وتقديم الخدمات إلى المرضى والفقراء، بعد إجراء أبحاث على حياتها، في حين أسست تيريزا التي ولدت في ألبانيا، جمعيات خيرية، وقضت حياتها في كلكتا، لرعاية المرضى والفقراء، وقد منحت جائزة نوبل للسلام، وتم تطويبها من قبل الفاتيكان في العام 2003.
وقال سيرج لاريفي وجينيفي شيناري، في مجلة متخصصة في دراسات الدين والعلوم، "إن سمعتها المقدسة لم تصمد أمام التدقيق والتحقيق في تفاصيل حياتها".
وقال البروفيسور لاريفي "بعد البحث في نحو 300 وثيقة عن حياتها، توصلنا إلى أنه لم يتم أخذ عدد من القضايا بشأن حياة الراهبة في الاعتبار من قبل الفاتيكان".
وشملت هذه القضايا اهتمامها بالمرضى بشكل مريب، واتصالاتها السياسية المشكوك فيها، إدارتها المشبوهة لمبالغ هائلة من المال الذي حصلت عليه، وآرائها العقائدية التي اقتربت من التطرف خاصة في قضايا الإجهاض، ومنع الحمل والطلاق.
وثبت أن الأم تيريزا في وقت وفاتها، كانت قد فتحت 517 بعثة الترحيب بالفقراء والمرضى في أكثر من 100 دولة.
ووُصفت هذه البعثات بـ "منازل للموت"، من قبل الأطباء الزائرين للكثير من هذه المؤسسات في كلكتا.
ولاحظ الأطباء نقصًا كبيرًا في النظافة والظروف غير الصالحة، فضلاً عن نقص في الرعاية الفعلية، وعدم كفاية الطعام، والمسكنات.
وقال الكتّاب "إن المشكلة ليست في عدم وجود المال، لأن المؤسسة التي أنشأتها الأم تريزا جمعت مئات الملايين من الجنيهات".
يقولون أيضًا "إنه في أعقاب الكوارث الطبيعية الكثيرة التي حدثت في الهند قدمت تيريزا صلاتها، وميداليات السيدة العذراء مريم، ولكن لم تقدم أي مساعدات مادية مباشرة".
وقال البروفيسور لاريفي "لكنها قبلت وسام جوقة الشرف، ومنحة من دكتاتورية دوفالييه في هايتي، وعلى الرغم من أنه تم نقل الملايين من الدولارات إلى حسابات مصرفية مختلفة، أبقت معظم الحسابات سرية. ونظرًا إلى أن إدارة هذه الأموال كانت تقوم بها الأم تيريزا، لم يقم أي شخص بالسؤال عن مصير ملايين الدولارات المخصصة لأفقر الفقراء".
وأضاف "لقد تشكلت صورتها عند الجماهير بعد لقاء في العام 1968 مع مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مالكوم موغيريدج، وهو صحافي مناهض للإجهاض الذي شاركها قيمها اليمينية الكاثوليكية. وكان تقديمه لها هو ما أدى إلى شهرتها. ولكن ماذا سيكون الوضع إن لم تكن تستحق تلك الصورة". ويذكر أن الكاتب تقبَّل أن هناك إيجابيات كثيرة لسمعتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab