دراسة تظهر أن الأزواج يفضلون الجنس على العواطف بعد 3 سنوات

العلاقة بين الزوجين بعد 3 سنوات من الزواج   لندن ـ ماريا طبراني أظهرت دراسة حديثة أن الأزواج يفضلون الجنس ويتوقفون عن قول "أحبك"، بعد ثلاث سنوات ونصف من النوم معًا. وأشارت الدراسة إلى أنَّ بعد هذه الفترة يصبح الحال بين الزوجين أن يذهب إلى السرير في أوقات مختلفة، وبدلًا من أن يجلسا معًا للاستمتاع بالمساء، يأكلان في مواعيد مختلفة، وفي غرف مختلفة، كما يفضلان مشاهدة التلفاز عن المحادثة. وقال القائم على الدراسة، كات جونز، " بمجرد أن ينتهي شهر العسل، يبدأ الزوجان للسماح بالعادة السيئة بالسيطرة عليهما، ويتجاهلون محاولة التقدم عدة خطوات من أجل إسعاد الطرف الآخر".
وقدم القائم على الدراسة عددا من النصائح للأزواج للتخلي عن هذا الوضع مثل "إنَّ بعض الأشياء البسيطة تضيف اختلافًا كبيرًا، ولذلك خصص بعض من الوقت من أجل إعداد ليلة سعيدة ، أو استمتعا بتناول الطعام معًا، من شأن ذلك اظهار اهتمامًا بالطرف الآخر".
ويقول "إن العادات السيئة تبدأ بالزحف إلى حياتهم الزوجية، كما أن الاهتمام بالمظهر ينعطف نحو الأسوأ".
وتدريجيًا ينسى كل منهما المناسبات المهمة مثل الذكرى السنوية لزواجهم، وعيد الحب، حتى أعياد الميلاد، بعد ذلك يتحول كل منهما إلى تفضيل قضاء وقت الفراغ مع الأصدقاء  بدلًا من شريك الحياة.
على الرغم من ذلك ، قال 2/3 ممن شاركوا في الاستطلاع إنهم يعتبرون زواجهم لايزال قويًا.
وفي الاستطلاع الخاص بالديراسة اعتبر 43% من المشاركين الطرف الآخر شيء مسلَّم به هو أسوأ شيء، وقال 75% إن هذا أمرًا طبيعيًا للمتزوِّجين منذ فترة طويلة.
وصرَّح كل تسعة من عشرة أشخاص إنَّ السبب الوحيد الذي يجعلهم يتصرفون كما يحبون أنَّهم يشعرون بالراحة مع شريك حياتهم.
وبالرغم من أنَّ 82% من الأزواج صرّحوا بأنهم سعداء في زواجهم، وقال 49% إنَّهم يأملون أن يُصبح الشريك الآخر أكثر  رومانسية.
واعترف نصف الأزواج أنهم لايصارحون الآخر بحبهم، كما أنَّ واحد من كل أربعة أشخاص يحاولون تخصيص وقتًا من أجل المواعيد الليلية