زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي تقوده للحصول على 54٪ في استطلاعات الرأي
آخر تحديث GMT03:00:04
 العرب اليوم -

تواصل معركتها السياسية في غابة يسيطر عليها الزعماء العماليين والمحافظين

زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي تقوده للحصول على 54٪ في استطلاعات الرأي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي تقوده للحصول على 54٪ في استطلاعات الرأي

الحزب الوطني الاسكتلندي نيكولا ستورجيون
إدنبرة ـ عصام يونس

كشفت استطلاعات الرأي في نتائجها الأخيرة عن ثورة سياسية قريبة في بريطانيا بعد فوز الحزب "الوطني" الاسكتلندي بزعامة نيكولا ستورجيون بنسبة 54% من الأصوات بزيادة تقدر بنحو 35 نقطة بالمقارنة مع أداء الحزب في الانتخابات العامة الأخيرة.

وصرَّحت ستورجيون، عقب هذه النتيجة، قائلة "في كل الانتخابات اضطرت للقتال وليست لدينا أي مشكلة هذه المرة"، في حين صرح زعيم حزب "العمال" بأنَّ الحزب "الوطني" بقيادة ستورجيون يستخدم تكتيكات خطيرة على المدى القصير ووصفها بأنها سيئة تهدد وحدة بريطانيا.

ويرى محللون أنَّ الحزب "الوطني" الاسكتلندي يستفيد من الموجة السياسية التي تهدد بهزيمة حزب "العمال" وعدد آخر من الأحزاب النقابية والعمالية، مؤكدين أنَّ الحزب يمكنه تحقيق أي شيء بعد أن حصل على مستوى الدعم الحالي الذي يشير لإمكانية فوزه بـ 54 كرسيًا في الانتخابات التي ستنطلق خلال 10أيام، وهذا من شأنه تسليم ستورجيون توازنًا حاسم للقوة في وستمنستر.

وأكد المحللون أنَّ لعبة رئيس الوزراء السياسية خلال المناقشات الانتخابية، أتاحت الفرصة أمام الحزب "الوطني" الاسكتلندي بزعامة ستورجيون، وتسبب في الكثير من الأضرار لبقية الأحزاب النقابية في اسكتلندا.

وأشار إلى أنَّ رفض كاميرون المشاركة في مناظرة تلفزيونية رباعية ضد إد ميليباند، ونيك كليج ومايكل فاراج، وإصراره على عدم المشاركة في أي مواجهة أعطى منبرًا واسعًا لزعيم حزب "الاستقلال" على حساب حزب "العمال".

ولم يبدِ حزب "المحافظين" أي قلق أو مخاوف حيال انتصار الحزب "الوطني" الاسكتلندي في استطلاع الرأي، ويعكف الحزب على تحسين مستوى حملته الانتخابية ضد تهديد القومية الاسكتلندية مع كبار الاستراتيجيين المحافظين المقتنعين بأن الحملة تؤتي بثمارها.

زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي تقوده للحصول على 54٪ في استطلاعات الرأي

وأثار كبار "المحافظين" مخاوف من أنَّ رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون يخاطر كثيرًا للفوز في الانتخابات، حيث قال رئيس حزب المحافظين السابق اللورد تيبيت إنَّ تكتيكات رئيس الوزراء "ليست حكيمة تمامًا".

كما انضم السيد جون ميجور إلى المعركة الانتخابية، واتهم الحزب "الوطني" الاسكتلندي  بتشكيل خطر واضح وحقيقي على مستقبل الوحدة البريطانية.

يُّذكر أنَّ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ظهر في الساعات الأولى من صباح 19 أيلول/ سبتمبر الماضي بعد أن صوتت اسكتلندا بفارق ضئيل ضد الاستقلال وأعلن أنه لن يكون هناك أي خلافات ولن يتم تنظيم إعادة تصويت "لأن الشعب الاسكتلندي أعرب عن رغبته في الاستقرار".

وصرَّح كاميرون عقب الاستفتاء لعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغن بأنَّه عانى "لحظات عصبية جدا" من الاستفتاء، حيث اعتقد بأنَّ الاسكتلنديين يميلون نحو الاستقلال.

يُذكر أنَّ ستورجيون كانت عضوًا في البرلمان الاسكتلندي منذ عام 1999، وسجلت أسمها لتصبح زعيمة الحزب "الوطني" الاسكتلندي عام 2004؛ لكنها اكتفت وقتها بأن تكون نائبة زعيم الحزب لمدة عشرة أعوام حتى استقال السيد سالموند في أعقاب التصويت على الاستقلال في أيلول/ سبتمبر الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي تقوده للحصول على 54٪ في استطلاعات الرأي زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي تقوده للحصول على 54٪ في استطلاعات الرأي



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab