عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

تجارة الجنس أصبحت غير رابحة ولا عائد مجزيًا من ورائها

عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة

إحدى بنات الليل في بيوت الدعارة

لندن ـ ماريا طبراني تعد الدعارة (ممارسة الجنس مقابل المال) واحدة من أقدم المهن في العالم، ولكنها الآن أصبحت مثلها مثل الكثير من الأعمال الأخرى التي تعاني من نوبات الصعود والهبوط في المملكة المتحدة، حيث تواجه تجارة الدعارة الآن أزمات مثل الاقتصاد البريطاني تمامًا. ويقول الكصير من العاملين في مجال الجنس "الآن من المستحيل تقريبًا ممارسة المهنة في ظل ارتفاع الإيجارات وتكاليف الطاقة، وانخفاض الطلب على هذه الخدمات الجنسية".
ويشتكون من السوق المشبعة بالطلاب، وأولئك الذين انضموا أخيرًا للدعارة لكسب المال.
ويوجد مثل الكثير من العمال الآخرين في جميع أنحاء بريطانيا شكوى لدى العاهرات من أن المهاجرات أصبحن يشكل منافسة قوية أمامهن.
وأدى كل هذا إلى خفض الكثير من مراكز التدليك والشقق الخاصة أسعارها، أو حتى التوقف عن ممارسة هذه التجارة.
وتقول العاهرات "إن الرجال غير قادرين الآن على دفع المال مقابل ممارسة الجنس، بسبب ضغوط الإنفاق داخل الأسرة".
ويتزامن ذلك مع اقتصاد يعاني بعد سنوات من ضعف النمو، وكان معدل الاستهلاك في نهاية العام الماضي أقل تقريبًا بنسبة 4 في المائة مما كانت عليه في العام 2007.
وقالت فيفيان، التي تعمل في جنوب إنكلترا في هذه المهنة بنظام نصف دوام، وذلك بشكل منفصل، في تصريح إلى مجلة "إيكونوميست": "إن الدفع لممارسة الجنس أصبح من أمور الترف. كثيرون الآن لا يستطيعون تحمله. الغذاء أصبح أكثر أهمية، وتكاليف الإيجار والبنزين بالطبع أكثر أهمية".
وقالت ديبي، وهي عاهرة أخرى تدير شقة خاصة في غرب إنكلترا، إنها الآن يمكن أن تقدم خدماتها مرتين أو ثلاثة في اليوم مقارنة بـ 9 تقريبًا في العام الماضي.
وأجبرها هذا الانخفاض في الطلب على خفض الأسعار من أجل الحفاظ على أعمالها التجارية .
وقالت "إذا لم أفعل ذلك فلن أكون قادرة على استكمال عملي".
وأثر الانخفاض في الطلب أيضًا على جورج مكوي، الذي كتب كتب عن مراكز التدليك وأيضًا يدير موقعًا إلكترونيًا لاستعراض التجارب".
ويقول "إن أعداد الزائرين لموقعه على الإنترنت انخفض بمقدار الثلث".
واعترف "The English Collective of Prostitutes" أيضًا أن المزيد من الناس يدخلون مهنة ممارسة البغاء.
وخفّض الكثير من العاملين في تجارة الجنس في وستمنستر أسعارهم إلى النصف بسبب المنافسة القوية.
وقالت العاهرات في أجزاء أخرى كثيرة من المملكة المتحدة أيضًا إنهن يرون الكثير من الفتيات الجدد في صفوفهن، بما في ذلك الطلاب أو من فقدت عملها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab