فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

100 ألف مهاجر لبناني يصلون البلاد نهاية 2015

فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص

حفل خطوبة لولا ومحمد
لارنكا ـ كارلا ابو شقرا


أعلن لاجئ فلسطيني خطبته على فتاة يمنية لاجئة في أحد مراكز اللجوء بالقرب من المدينة الساحلية لارنكا في قبرص بحضور العائلة والأصدقاء، وذلك بعد أن هربا من الصراعات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط.
فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص

فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص

واستطاع عشرات اللاجئين الوصول إلى قبرص أثناء هروبهم من الحروب بما في ذلك أكثر من 100 ألف وصولوا على متن القوارب من لبنان نهاية العام الماضي، وينتمي كل المهاجرين في الغالب إلى سورية وفلسطين ولبنان، وكانوا ينوون التوجه إلى اليونان، إلا أنهم وصولوا قبرص عن طريق المصادفة، بينما تتخبط اليمن في صراع دمرها، مع أكثر من 6000 قتيل قضوا منذ بدء قوات التحالف الذي تقوده السعودية بحرب جوية في آذار/مارس العام الماضي لدحر هجوم المسلحين الحوثيين.

وعقدت الخطبة في مخيم كوفينو للاجئين، والذي يأوي أكثر من 400 شخص من طالبي اللجوء في الجنوب القبرصي اليوناني، ويعاني اللاجئون هناك من صعاب عدة وسط غياب المياه وانعدم النظافة، ولكهم مع ذلك يعبِّرون عن امتنانهم للحكومة القبرصية التي رحبت بهم.

فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص

فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص

ويسكن في المخيم مهاجر يدعى إبراهيم يونغا (18 عامًا) نجا من مجموعة بوكو حرام في الكاميرون وقضى أشهرًا في البحر حتى وصل أوروبا، وشارك في مقهي نيقوسيا في البلدة القديمة في "نادي الإنسان" حيث يشارك فلسطيني وسوداني وكنغولي قصصهم مع الناس مع موسيقى مهدئة في الخلفية، بدعوة من منظمة غير حكومية قبرصية تدعى مكتبة الإنسان لإضافة لمسة إنسانية إلى القصص المخيفة التي تتردد في الأخبار.

ودعت المنظمة ثمانية أشخاص من قبرص التي تحتوي على أكثر من 6000 لاجئ و 2500 طالب لجوء لسرد قصصهم، وتأسست المنظمة في الدنمارك العام 200 وهي إطار إيجابي لكسر الصورة النمطية والأحكام المسبقة من خلال الحوار، وهي موجودة في قبرص منذ العام 2009.

فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص

فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص

وذكر إبراهيم أنه بعد أن هرب من خاطفيه من جماعة بوكو حرام، الذين وصفهم بالوحوش، قرر الهروب من الكاميرون على متن قارب للصيد وترك عائلته هناك قبل أن يستقل سفينة أكبر، وأشار بقوله "لقد أعتنى قبطان السفينة بنا ولم ندفع أي شيء، وأعطوني الإسعافات الأولية، ثم انتقلنا من السفينة إلى سفنية أخرى وصلت بنا إلى قبرص، يتم تقسيم فترة الاستحمام، والغرف قذرة ولكن ليست لدينا خيارات أخرى، أعتقد أن حياتي كانت قد انتهت حتى رحبت بي الحكومة القبرصية.

وأكدت ثيانو ستيلاكي، وهي امرأة قبرصية في الستينات من عمرها، أنها تأثرت كثيرًا بقصة ابراهيم، وبيّنت "نحن نسمع عن هذه الأحداث كل يوم في الأخبار، ولكن الأمر مختلف عندما نسمعها بشكل مباشر من الشخص الذي تعرض لها"، وأوضح مدرس التنس الفرنسي جيرمي الذي يعيش في قبرص "لقد بكيت بعد سماع القصص، وكانت مؤثرة ومكثفة جدًا فاضطررت إلى أخذ قسط من الراحة بعد أن قرأت قصتين منها.

وجلس في إحدى زوايا المقهى شخص سوداني يسمى كمال (42 عامًا)، رفع قبعته الصوفية كي يظهر الندبة التي خلفتها رصاصة اخترقت جمجمته عندما كانوا فارين من الحرب في السودان منذ نحو 16 عامًا، كما أشار معظم الأشخاص الذين يشاركون قصصهم إلى أن التجربة مفيدة لهم كي يشعروا ببعض الارتياح، وأن يتحرروا منها، وبعضهم الآخر يجد أن التحدث عنها بمثابة تحدٍ يجب أن يخوضوه حتى يحصلوا على مستقبل أفضل لحياتهم.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص فلسطيني ويمنية يعقدان خطبتهما داخل مركز للاجئين في قبرص



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab