لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة
آخر تحديث GMT12:40:43
 العرب اليوم -

قضى المصور وقتًا معهم أثناء عبور الحدود إلى ماليزيا

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

طفلة تحمل دمية من أباها المفقود
كوالالمبور ـ سلوى ضاهر

يسارع اللاجئون إلى الهروب من أوطانهم من أجل البحث عن حياة جديدة أفضل، وجرى أخيرًا التقاط سلسلة من الصور المؤثرة لمجموعة من الفارين الذين كانوا يحملون ما قاموا بجلبه عندما لاذوا بالفرار. وقضى المصور عدي السفري من كوالا لمبور وقتًا مع الباحثين عن اللجوء الذين يعبرون الحدود إلى ماليزيا.
ورصدت الصور طفلًا يُدعى خافيد أحمد خايف يبلغ من العمر أربعة أعوام، يظهر وهو يحمل دمية لأرنب كان قد أهداها له والده المفقود، في حين ظهرت سيدة تبلغ من العمر 36 عامًا تدعى سليما غافو وهي تحمل فستان ابنتها البالغة من العمر تسعة أعوام، والتي اضطرت إلى تركها مع أقاربها. وذكر عدي السفري أن اللاجئين لم يجلبوا معهم سوى بعض المتعلقات القليلة مثل حقيبة مدرسية أو مرفقات أخرى أكثر عاطفية.

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

وظهرت فيلسان جاما موسى من الصومال وهي تحمل صبيها الصغير وكانت في الشهر السابع من الحمل خلال رحلة الفرار التي قامت بها، ووضعت طفلها في ماليزيا، بينما من المرجح أن يكون زوجها قد صار في عداد المفقودين بسبب الحرب.
ورفض عثمان بلال من بورما، والبالغ من العمر 31 عامًا أن يهرب من بلاده، دون أن يصطحب معه صورة توثق مراسم خطبته كأكثر الأحداث قيمة مرت عليه. وما زالت خطيبته التي ظهرت معه في الصورة في بلدها الأم ولم تغادرها.

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

وجرى التقاط صورة مؤثرة لفتاة تدعى توحيدة مهد عب الغفار، تبلغ من العمر 18 عامًا من بورما والتي فقدت شقيقتيها في الحرب وجلبت معها طبق "ثاناكا" الخاص بمستحضرات التجميل. كما اختار علي عبد السلام من الصومال والبالغ من العمر 15 عامًا أن يجلب معه ملابسه التقليدية التي حصل عليها من والده ومن المرجح أن يكون الأخير أيضاً في عداد المفقودين.
وظهر رجل مسلم يدعى عثمان محمد ويبلغ من العمر 37 عامًا وهو يحمل كتاب الحديث الذي يضم أقوالا عن النبي محمد، بينما كان هناك رجل آخر يحمل صورة عائلية يظهر فيها ابنه.

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

واتخذ العديد من أعضاء "الروهينغا" وهي مجموعة من الأقليات، من الفرار سبيلاً لهم لتجنب الاضطهاد الواقع عليهم. وأخبر المصور فيمايل أن القرار كان صعبًا للغاية، عندما شرعوا في ترك أوطانهم، كما أن الرحلة التي خاضوها كانت شاقة.
وبيّن المصور أن التحدي الرئيسي الذي واجهه كان في كيفية التقرب إلى هؤلاء اللاجئين الذين فروا من بلادهم تاركين كل شئ خلفهم. ومن أجل جعلهم يشعرون بالأمان والراحة الكافية لعرض حياتهم، كان لابد من قضاء بعض الوقت معهم.

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة لاجئون يتركون أوطانهم هربًا من القتل ويبحثون عن حياة جديدة



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab