معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

بعد أن كانت تعاني من هاجس التنظيم والترتيب

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي

المعلمة اليابانية ماري كوندو
طوكيو ـ علي صيام

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن نجاح المعلمة اليابانية ماري كوندو في تصدَر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، بمبيعات وصلت إلى 4,8 مليون نسخة لكتابها في مختلف أنحاء العالم، كما تحظى بمتابعة واهتمام قوي في اليابان وألمانيـا وروسيـا وفرنسـا والبرازيل وغيرها من البلدان.
 

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
وأوضحت ماري التي تروج لطريقة "الترتيب والتنظيم السحري " بأنها كانت تعاني من هاجس الترتيب حينما كانت لا تزال في سن المراهقة، بحيث لم يكن بإمكانها السيطرة على نفسها في إلقاء الأشياء بعيدًا.
 
وأكدت في المقابلة التي أجرتها معها مجلة "التايمز" عن تحولها من الفشل إلى القدرة على الترتيب والتنظيم. وأشارت إلى أنه فيما عدا التنظيف والغسيل والحياكة، فإن الشيء الوحيد الذي لم تكن تستطيع القيام به هو الترتيب والتنظيم. موضحة أنه ففي المدرسة، وبينما كان بقية الأطفال يلعبون المراوغة بالكرة أو التخطي كانت هي تذهب لترتيب أرفف الكتب في الفصل أو التحقق من محتويات خزانة الممحاة.

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
 
 وأضافت البالغة من العمر 30 عامًا والتي تتحدث الآن في كيفية الترتيب وتطرح مشورات بشأن ذلك، بأنه وحينما كانت في عمر الـ 16 فقد تسبب الضغط الناجم عن عدم مقاومة إلقاء الأشياء بعيدًا في إصابتها بانهيار عصبي. حيث ذهبت بعدها إلى غرفتها وبحوذتها حقيبة للمهملات في يديها لتنظر إلى غرفتها وينتابها شعور بأنها ترغب في التخلص من جميع الأشياء التي تحتويها.
 
 وذكرت بأنها في ذلك الوقت توصلت إلى فكرة للترتيب أطلقت عليها بعد ذلك كون ماري، والتي تعتمد على النظر بحرص إلى ما تحتويه الغرفة قبل التخلص من بعض الأشياء التي لا تضفي مرحًا على حياة صاحبها. مضيفة أنها إذا كانت بالفعل لها تأثير إيجابي، فإن الحل وقتها هو طيها بعناية ووضعها في المكان المخصص لها.
 

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي
 ويزعم الحشود من متابعيها في مختلف أنحاء العالم بأن طريقة الترتيب والتنظيم التي تتبعها وتتحدث عنها في كتابها "كوندو" الذي يحمل اسمها ساعدتهم كثيرًا في التفكير بشكل أكثر وضوحًا، كما منحت لهم إلهامًا نحو تغيير وظائفهم أو حتى خسارة وزنهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي لحقها بعد الانهيار العصبي



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab