نتنياهو يطالب الوكالة اليهودية بإعادة النظر في الطقوس أمام حائط المبكى
آخر تحديث GMT21:43:00
 العرب اليوم -

بينما يحاول جذب السيدات إليه في الانتخابات المقبلة بعد اعتقال بعضهن

نتنياهو يطالب الوكالة اليهودية بإعادة النظر في الطقوس أمام حائط المبكى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يطالب الوكالة اليهودية بإعادة النظر في الطقوس أمام حائط المبكى

محتجات إسرائيليات يتظاهرن رافعين التوراه قرب حائط المبكى

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد قدَّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى رئيس "الوكالة اليهودية" صاحبة النفوذ والتأثير، طلبًا يسأله فيه " إعادة النظر" في الطقوس التي تؤدى أمام حائط  المبكى، خاصة ما يتعلق منها بالنساء، وذلك على خلفية قيام الشرطة الإسرائيلية باعتقال مجموعة سيدات ينتمين إلى جماعة ليبرالية يهودية، بعد اقترابهن من حائط المبكي، وهن مرتديات شال الصلاة "الطاليت"، وهو ما تحرمه الشريعة اليهودية.
ويأتي هذا في إطار استعداد نتنياهو إلى خوض الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل، فيما يرفض اللوبي الديني اليهودي القوي في إسرائيل أي تغيير في الوضع القائم.
وقال كبير مستشاريه، رون ديرمير في تصريح أدلى به إلى صحيفة "نيويورك تايمز الأميركية"، إن "نتنياهو يرى أن حائط المبكي يجب أن يكون مكانًا للتعبير عن وحدة الشعب اليهودي داخل وخارج دولة إسرائيل، كما أنه يرغب في الحفاظ على وحدة يهود الشتات في العالم، لأن ذلك يمثل عنصرًا هامًا وأساسيًا في قوة الدولة العبرية".
بدوره، قال رئيس "الوكالة اليهودية" ناتان شارانسكي، الذي يسعى إلى توثيق الروابط بين إسرائيل ويهود الشتات، إنه "تلقى طلبًا بوضع عدد من المقترحات في غضون بضعة أشهر"، مشيرًا إلى أنه "يتخيل وضعًا غاية في السهولة واليسر، حيث يمكن لكل فرد أن يحصل على فرصته في التعبير عن التضامن مع الشريعة اليهودية والشعب اليهودي ودولة إسرائيل على النحو الذي يرغبه الرجل أو المرأة، دون مساس طرف ضد آخر أو إضعاف مكانته".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب قيام الشرطة الإسرائيلية باعتقال مجموعة من النساء في جماعة ليبرالية يهودية، بعد اقترابهن من حائط المبكي، وهن يرتدين شال الصلاة (الطاليت) وهو ما تحرمه الشريعة اليهودية.
وتدرك الحكومة الإسرائيلية أهمية حاجتها إلى الدعم من مؤيديها في الخارج، خاصة في أعقاب حربها الأخيرة على قطاع غزة، وفي ضوء الدعم الواسع الذي حظيت به السلطة الفلسطينية في اعتراف الأمم المتحدة بها كدولة بصفة مراقب.
ومن بين الأشياء التي تستوقف النظر عند الحائط الغربي في القدس، المعروف بحائط المبكي عند اليهود، مسألة الفاصل أو الستارة التي تفصل بين الجنسين أثناء الصلاة. وتقضي التقاليد الدينية اليهودية ليس فقط بإرغام النساء على الصلاة في مكان أصغر من ذلك الذي يصلي فيه الرجال أمام الحائط ، على الرغم من الازدحام الذي يشهده، وإنما أيضًا منعهن من ارتداء شال الصلاة أو حمل التوراة والمشاركة في صلاة الجماعة.
واليوم وبعد عشرات السنين من الاحتجاجات النسائية على هذا الفصل، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى رغبته في دراسة عدد من الأساليب التي من شأنها أن تخفف حدة التوتر بشأن هذه القضية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يطالب الوكالة اليهودية بإعادة النظر في الطقوس أمام حائط المبكى نتنياهو يطالب الوكالة اليهودية بإعادة النظر في الطقوس أمام حائط المبكى



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab