هيلاري كلينتون تتعهد بمواصلة أميركا لقيادة العالم ومواجهة تهديد تنظيم داعش
آخر تحديث GMT07:34:52
 العرب اليوم -

كشفت عن أجندتها الخاصة برئاسة البلاد في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية

هيلاري كلينتون تتعهد بمواصلة أميركا لقيادة العالم ومواجهة تهديد تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيلاري كلينتون تتعهد بمواصلة أميركا لقيادة العالم ومواجهة تهديد تنظيم "داعش"

هيلاري كلينتون على المنصة في جزيرة روزفلت
لندن ـ ماريا طبراني

اعتلت هيلاري كلينتون المنصة في جزيرة روزفلت أول أمس السبت، سعيا وراء الإجابة عن سؤال رئيسي واحد، لماذا يجب أن ينتخبها الناخبون الأميركيون رئيسة لهم، وذلك بعد مرور شهرين على الحملة الانتخابية الهادئة.

وصورت كلينتون نفسها أمام الآلاف من أنصارها الذين تحدوا حرارة الصيف القائظ، كمقاتلة وبطلة القضايا التقدمية، لأنها وضعت الموضوعات التي ستجسد محاولتها الثانية للوصول إلى البيت الأبيض.

وركزت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في شرح بنود أجندتها الخاصة بتكافؤ الفرص والحقوق المدنية لجميع الأميركيين، على الرغم من المكاسب التي تحققت في عهد باراك أوباما منذ عام 2008، وعلى الرغم من أنها أشادت بأن سلفها انتشل البلاد من أسوأ ركود منذ الكساد العظيم، أقرت كلينتون بالصراعات التي لا يزال يواجهها العديد من الأميركيين.

وخاطبت كلينتون الحضور بتأكيدها أنه "حان  الوقت  لتأمين المكاسب والمضي قدما"، مضيفة أنها ترشحت للرئاسة لجعل الاقتصاد مفيد لـ "كل أميركي – الناجح والكادح"، وأكدت أن ذلك "صفقة أميركا الأساسية، فإذا قمت بدورك، يجب عليك أن تكون قادرا على المضي قدما، وعندما يقوم الجميع بدورهم، تتقدم أميركا أيضا".

وكشفت كلينتون عن أجندتها التقدمية، والتي تشمل قائمة من القضايا التي تعهدت بوضع مقترحات محددة لها في الأسابيع المقبلة، ومن بين القضايا التي ذكرتها كانت "عبء الديون الثقيل" وترك الأسرة، والمساواة في الأجور، وتحسين البنية التحتية، والقدرة على تحمل تكاليف الكلية، ورفع الحد الأدنى للأجور، وإصلاح "وول ستريت" ومكافحة تغير المناخ.

واستخدمت لأول مرة كلمات الحملة الرسمية لإطلاق الخطاب الأكثر عدوانية حتى الآن ضد الحزب الجمهوري، بعد أن أمضت المراحل الأولى من حملتها في هدوء مع الأميركيين في ولايات التصويت المبكر، وذهبت لتهاجم سجل منافسيها الجمهوريين حول حقوق الهجرة، وصحة المرأة والمثليين.

وأشارت وسط ابتهاج وتصفيق الحضور إلى أنه "ربما لا أكون اصغر المرشحين المتنافسين سنا، ولكنني سأكون اصغر امرأة تتولى الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة"، في محاولة للحصول على واقعية أكثر، تطرقت كلينتون إلى استخدام تأثير والدتها، دوروثي رودهام، التي الذي وافتها المنية عام 2011، واضطرت إلى العمل كخادمة وهي في الـ14 من العمر، مؤكدة للناخبين أنها تفهم بشكل مباشر مشاكلهم،

ووظفت كلينتون قصة والدتها لتسليط الضوء على صمودها من خلال الشدائد. مؤكدة "أمي علمتني أن كل شخص يحتاج لفرصة لكي يصبح بطلا"، ووعدت بالمحافظة على قيادة أميركا للعالم، ومواجهة تحديات روسيا وكوريا الشمالية وإيران ومواجهة هجمات المعلوماتية وتهديدات تنظيم "داعش" المتطرف في سورية والعراق .

وشهدت كلمات كلينتون تقبلا كبيرا من جانب الحشد المتواجد، وبدأت مجموعة متنوعة من الأنصار يصطفون قبل ساعات من خطابها، وكان العديد من الناخبين الأصغر سنا يشيدون بكلينتون بشان القضايا الاجتماعية وبدوا متحمسين حول احتمالية أول امرأة تتولى الرئاسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تتعهد بمواصلة أميركا لقيادة العالم ومواجهة تهديد تنظيم داعش هيلاري كلينتون تتعهد بمواصلة أميركا لقيادة العالم ومواجهة تهديد تنظيم داعش



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab