وزيرة الخارجية الباكستانية تتخلى عن مقعدها في البنجاب لصالح والدها
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

تصدرت عناوين الصحف أثناء زيارتها للهند لولوعها بحقائب اليد

وزيرة الخارجية الباكستانية تتخلى عن مقعدها في البنجاب لصالح والدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة الخارجية الباكستانية تتخلى عن مقعدها في البنجاب لصالح والدها

وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني خا

إسلام آباد - جمال السعدي سحبت ر أوراق ترشيحها لشغل المقعد الذي كانت تشغله في برلمان إقليم البنجاب الجنوبي منذ العام 2002 وذلك عندما تم حرمان والدها من الترشح آنذاك. وقالت رباني، الأحد، في تصريحات أدلت بها إلى صحيفة "إكسبرس تريبيون" إنها كانت قد تقدمت بأوراق ترشيحها للانتخابات العامة المقبلة المزمع إجراؤها خلال الشهر المقبل في باكستان، وذلك كمرشح بديل لوالدها في حالة تكرار حرمانه من الترشح، ولكنه وبعد أن حصل والدها على الموافقة الرسمية على ترشيحه خلال الانتخابات المقبلة فإنها لن تستمر في ترشحها للمقعد، وتننازل عنه لصالح والدها.
وأمضت حنا رباني خار العامين الماضيين في منصب وزيرة الخارجية الباكستانية، وخلال تلك الفترة تصدرت عناوين الصحف بسبب ولوعها بحقائب اليد النسائية الغالية السعر، كما حظيت كذلك باستحسان الدبلوماسيين بسبب أسلوبها العملي والفعال.
وكانت في خارج باكستان بمثابة وجه فاتن وخلاب لبلد اشتهر بمتطرفيه من ذوي اللحى، أما في داخل باكستان فقد كانت بمثابة رسالة تذكير دائمة بأن المرأة يمكن أن تحتل أعلى المناصب على الرغم من سيادة ثقافة التعصب والتحفظ الديني المقاوم للتغيير في البلاد.
وتكشف الخطوة الأخيرة التي اتخذتها حنا رباني عن مدى التعقيدات والضغائن التي تكتنف العمل السياسي في باكستان.
ويتحكم في الدوائر الانتخابية في باكستان ملاك الأراضي المحليون الذين يمكنهم أن يحصلوا يوم الانتخابات على دعم واصوات آلاف العمال العاملين في أراضيهم.
وكانت حنا رباني واحدة من بين العشرات من بين الأبناء والبنات الذي انقضوا على مقاعد البرلمان في العام 2002 وذلك بعد أن تقرر آنذاك حرمان آبائهم من الترشح، بسبب القوانين الجديدة التي كانت تتطلب من المرشحين أن يكونوا من أصحاب المؤهلات العليا.
واستطاعت حنا رباني، البالغة من العمر 34 عامًا، أن تكون في العام 2011 أول وأصغر امرأة باكستانية تتولى منصب وزارة الخارجية، وذاعت شهرتها بفضل شبابها وحيويتها وتصدرها لأغلفة المجلات.
وتصدرت عناوين الصحف والمجلات أثناء زيارتها للهند بسبب اختياراتها في الإكسسوارات مثل الحقائب التي تبلغ قيمة الواحدة منها ما لا يقل عن خمسة آلاف جنيه إسترليني.
كما استطاعت أن تنتصر على أعدائها في وسائل الإعلام الهندية، التي أثنت على فجر جديد في العلاقات بين البلدين.
وتتحدث الدوائر الدبلوماسية بإعجاب عن قدرتها على التعامل مع القضايا المعقدة والعلاقات مع الهند وأفغانستان، بالإضافة إلى إبعاد النفوذ العسكري عن السياسات الباكستانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الخارجية الباكستانية تتخلى عن مقعدها في البنجاب لصالح والدها وزيرة الخارجية الباكستانية تتخلى عن مقعدها في البنجاب لصالح والدها



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab