سورية تحاول إحراق نفسها أمام مفوضية اللاجئين شمال لبنان بسبب تعليق طلبها للهجرة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

سورية تحاول إحراق نفسها أمام مفوضية اللاجئين شمال لبنان بسبب تعليق طلبها للهجرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سورية تحاول إحراق نفسها أمام مفوضية اللاجئين شمال لبنان بسبب تعليق طلبها للهجرة

الصليب الأحمر اللبناني
دمشق - العرب اليوم

أقدمت نازحة سورية (26 عاماً) على محاولة إحراق نفسها بعض ظهر الخميس أمام مركز الأمم المتحدة للاجئين في مدينة طرابلس شمال لبنان، بعدما سكبت مادة البنزين على جسدها، ونقلت على الفور بواسطة سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفى السلام المتخصص بالحروق في المدينة. وروى شهود عيان أنه إثر تبلغ الشابة أن طلبها للهجرة لا يزال عالقاً سرعان ما قامت بمحاولة إحراق نفسها.

أضاف المصدر أن الفتاة تقيم في بلدة الكورة شرق مدينة طرابلس وأن ما قامت به كان نتيجة الضغوط الاقتصادية التي يعيشها لبنان عموما والنازح السوري خصوصا. " وتابع" وصلت الشابة إلى مقر مركز الأمم المتحدة في منطقة المعرض وجرت العادة أن تقصد العائلات اللاجئة المركز للحصول على مبلغ دعم لا يتجاوز 400 ألف ليرة لبنانية أو ما يقابله من مواد غذائية على أن تتم مداورة العديد من العائلات خلال العام الواحد.

وأردف المصدر أن من مطالب اللاجئين الجديدة طلبات الهجرة نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان ظناً منهم أن الأمم المتحدة يمكن أن تقدم المساعدة في هذا الخصوص بينما الموضوع يبقى محصورا بدور السفارات الأجنبية في لبنان. وأكد مصدر طبي مسؤول أن حال الشابة غير خطرة، وأنها تعاني من وضع نفسي صعب وترفض مقابلة أحد. وهذه اللاجئة واحدة من أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، لجأوا إلى لبنان بحثاً عن الأمن والأمان ورغيف الخبز الذي بات الحصول عليه أمرا صعبا، رغم المساعدات التي تقدمها بعض الجمعيات والمنظمات العالمية، ولا سيما مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسيف.

وأكدت المسؤولة الإعلامية للمفوضية السامية للاجئين في لبنان ليزا أبو خالد في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" أن المرأة التي حاولت الانتحار هي أم لعدة أولاد وأن المفوضية سرعان ما قدمت المساعدة لها وطلبت من الصليب الأحمر نقلها للمستشفى وأن فريقاً من المفوضية يتابع حالتها هناك. وكشفت أبو خالد أن دور المفوضية يقتصر على تقديم طلبات لإعادة توطين اللاجئين السوريين في بلد ثالث، إلا أن هذه الفرص تبقى محدودة جداً وتخضع لمعايير محددة، وتقوم المفوضية بمحاولة مساعدة اللاجئين خصوصا في لبنان بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية ".

يذكر أن مقر الأمم المتحدة في طرابلس يشهد تجمعات يومية للاجئين السوريين الذين يصطفون في طابور بانتظار دورهم للحصول على المساعدات وأن هذه الحالة ليست الأولى في هذا المكان فقد تكررت عدة مرات وفي سنوات ماضية. وجاء في تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للعام الماضي 2020 أن 89% من أسر اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر المدقع، بعد أن كانت النسبة لا تتجاوز 55% في منتصف عام 2019.

ونظراً للاحتياجات المتزايدة، فقد وجد العديد من اللاجئين السوريين أنفسهم مضطرين لإتباع آليات سلبية من أجل التكيف مثل تخفيض عدد الوجبات، وإخراج أطفالهم من المدارس، وعمالة الأطفال، والمديونية، والتحرك بدافع من اليأس للسفر هرباً عن طريق البحر إلى قبرص طمعا في اللجوء إلى أوروبا. كما تعرض العديد من اللاجئين للطرد من منازلهم بسبب عدم قدرتهم على دفع الإيجار. وفي نهاية عام 2020، تم تسجيل حوالي 865,531 لاجئاً سورياً لدى المفوضية في لبنان.

قد يهمك أيضا:

100 مصاب جرّاء الاشتباكات بين قوات الأمن والمُحتجّين في بيروت

انقاذ فتاة من الغرق بالقرب من استراحة صور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تحاول إحراق نفسها أمام مفوضية اللاجئين شمال لبنان بسبب تعليق طلبها للهجرة سورية تحاول إحراق نفسها أمام مفوضية اللاجئين شمال لبنان بسبب تعليق طلبها للهجرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab