السجن 12 عامًا لجزائرية ادعت أنها ابنة الرئيس بوتفليقة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

قضية غريبة تورط فيها كبار مسؤولي النظام السابق

السجن 12 عامًا لجزائرية ادعت أنها ابنة الرئيس بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السجن 12 عامًا لجزائرية ادعت أنها ابنة الرئيس بوتفليقة

عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر_العرب اليوم

عوقبت امرأة جزائرية، الأربعاء، بالسجن لمدة 12 عامًا، لادعائها على خلاف الحقيقة، بأنها ابنة الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وذلك لاتهامها بـ"التزوير وانتحال صفة وتبييض الأموال واستغلال النفوذ لتحقيق الثراء الفاحئ"، في قضية غريبة تورط فيها كذلك عدد من كبار مسؤولي النظام السابق.والمرأة التي تدعى "نشناشي زليخة شفيقة"، وتعرف إعلاميا باسم "مدام مايا"، استطاعت خلال السنوات الماضية أن تجمع ثروة طائلة من خلال إيهام مسؤولين كبار ورجال أعمال بنفوذها، عن طريق حيلة غريبة، بعد أن تقمصت شخصية "ابنة بوتفليقة" وقدمت لهم وثائق، تبين فيما بعد بأنها مزورة، كما استفادت من مزايا كثيرة، وحصلت على حراسة أمنية وإقامة فاخرة وعدة مشاريع وصفقات.

والرئيس بوتفليقة الذي استقال من منصبه منذ شهر أبريل من عام 2019، في أعقاب احتجاجات شعبية طالبت برحيله، لم يتزوج وليس له أبناء، لكن "مدام مايا"، استطاعت أن تخدع الكثيرين عندما زعمت أنها ابنته، قبل أن ينكشف أمرها في نهاية 2018 عندما ضبطت قوات الأمن مبالغ ضخمة وكميات كبيرة من الذهب تخص "مدام مايا" في إحدى فيلات إقامة الدولة "موريتي"، وهي الإقامة التي تضم سكنات كبار المسؤولين.

وفي يوليو 2019، أوقفت السلطات الأمنية في هذه القضية المتهمة الرئيسية "مدام مايا" وابنتيها، وهي تتحضر للهروب من الجزائر نحو الخارج وبحوزتها هويات مزورة، وتمت محاكمتها وابنتيها في قضية أولى تتعلق بتزوير جوازات سفر وحكم عليهن بالسجن 18 شهرا.وبعد عدّة جلسات، قضت محكمة الشراقة بالجزائر العاصمة، الأربعاء، بعقوبة 12 سنة سجنا بحق المتهمة، وبدفع غرامة مالية قدرها 600 مليون دينار جزائري، كما قررت المحكمة مصادرة جميع أملاكها وأملاك ابنتيها العقارية والمنقولة، مع سحب جوازات سفرهن.
وأدانت المحكمة في القضية ذاتها، المدير العام السابق للأمن الوطني، هامل عبد الغني، بالسجن 10 سنوات وبدفع غرامة ماليّة بقيمة مليون دينار جزائري، في حين حكمت على الوالي والوزير السابق غازي محمد بالسجن 10 سنوات ومليون دينار غرامة مالية، فيما تمّ الحكم على زعلان عبد الغني الوالي والوزير السابق ومدير حملة بوتفليقة، بالسجن 10 سنوات ومليون دينار غرامة مالية.

قد يهمك أيضا:

جزائرية تدّعي أنها ابنة "بوتفليقة" السرية وتحصل على ثروة طائلة
"وزراء بوتفليقة" يتملّصون في محاكمتهم من "تُهم فساد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن 12 عامًا لجزائرية ادعت أنها ابنة الرئيس بوتفليقة السجن 12 عامًا لجزائرية ادعت أنها ابنة الرئيس بوتفليقة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab