العمل الأفغانية تؤكد أن عدد الأرامل يفوق النصف المليون بسبب استمرار الحرب
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

لا يُسجلن أنفسهن لدى المؤسسات الحكومية لأسباب عدة أبرزها العرف السائد

"العمل" الأفغانية تؤكد أن عدد الأرامل يفوق النصف المليون بسبب استمرار الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العمل" الأفغانية تؤكد أن عدد الأرامل يفوق النصف المليون بسبب استمرار الحرب

الأرامل
كابل - العرب اليوم

الحرب في أفغانستان، وما نجم عنها من قتل ودمار، أثرت على مختلف مناحي الحياة في البلاد، وترتفع نسبة الفقر لا سيما في المناطق النائية التي تأثرت وما زالت من جراء الحرب المستمرة.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة من أجل القضاء على المشكلة عبر الحوار وإحراز تقدم كبير بصدد جهود المصالحة، إلا أن الحرب المستمرة على مدى أربعة عقود جلبت للأفغان ويلات ستعاني بسببها أجيال متعددة.

ونتيجة الحرب، ارتفعت نسبة الأرامل، علمًا أن المجتمع يعاملهن بقسوة، وبحسب التقديرات، فإن وزارة العمل والأمور الاجتماعية، قالت إن عدد الأرامل يفوق النصف المليون، ويشار إلى أن أعدادًا كبيرة من الأرامل لا يسجلن أنفسهن لدى المؤسسات الحكومية لأسباب عدة، أبرزها العرف السائد.

وفي هذا الصدد، تقول الناشطة الأفغانية صفية وزيري: "الحرب الدائرة في أفغانستان لم ترحم أحدًا لكن النساء، بحكم الأعراف والتقاليد، من أكبر ضحايا تلك الحرب، وتفقد عشرات النساء أزواجهن نتيجة الحرب شهريًا، والمشكلة الكبرى هي غياب من يعتني بهن، سواء الحكومة أو المجتمع الأفغاني أو الدولي".

تضيف أن المرأة الأفغانية تعيش تحت وطأة الحرب المدمرة وظلم المجتمع والأعراف والتقاليد السائدة، وهي محرومة تمامًا من الحقوق، مشيرة إلى أن النساء يحرمن من حق الزواج مرة أخرى بعد مقتل أو وفاة الزوج الأول.

وبحسب الأعراف السائدة في جنوب أفغانستان، فإن الأرملة لا تتزوج غالباً بعد وفاة زوجها، ولو كانت فتاة في مقتبل عمرها، وإذا تزوجت، فبرضا ذوي زوجها وغالباً ما يكون الرجل أحد أقارب الزوج، لأن الأرملة تعد وفق العرف السائد ملكًا لأسرة الزوج بعد وفاته.

لكن في الآونة الأخيرة، تغيرت الأمور قليلاً، وتعالت أصوات مطالبة بإعطاء المرأة حقوقها، ومن بين تلك الحقوق، حق الزواج الثاني في حال فقدان الأول نتيجة الحرب أو المرض.

وطلب سكان إقليم بكتيا جنوب أفغانستان السماح للأرامل، خصوصاً اللواتي يفقدن أزواجهن، بالزواج ثانياً بحسب الشريعة الإسلامية، وليس بحسب الأعراف والتقاليد المتبعة.

ويروي الكثير من سكان هذا الإقليم أن مشكلة الأرامل من أكبر المشاكل الاجتماعية، إذ إنهن يعشن في حالة مزرية، حتى أن أولادهن محرومون من التعليم والرعاية الصحية، ما يستدعي خطوات فاعلة وسعياً حثيثاً للوصول إليهن ومساعدتهن.

في هذا الصدد، تقول راضية التي تعيش في مديرية سمكني في الإقليم: "عدد الأرامل يزداد يومًا بعد يوم، علمُا أن الوصول إليهن بهدف مساعدتهن وقضاء حوائجهن ضئيل، من هنا، هناك حاجة ملحة للسماح لهن بالزواج ثانية إذا ما أردن ذلك، لأنهن في الغالب يحرمن من الزواج الثاني بحكم الأعراف السائدة، أو يزوجن خلافاً لإرادتهن وفق ما تراه أسرهن أو أسر أزواجهن، وهذا ظلم لأن الزواج بهذا الشكل لا يؤدي إلى إزالة المشاكل في حياتهن بل يضاعف معاناتهن".

تضيف راضية، أنها تعرف فتيات فقدن أزواجهن بعد الزواج مباشرة، وأجبرن على الزواج بأخ الزوج أو ابن عمه أو أحد أقاربه بعد قرار الاجتماع القبلي المعروف محلياً بجرغه، في المقابل، هناك من أردن الزواج لكن الأسرة حالت دون ذلك وجعلت حياتهن جحيماً.

إلى ذلك، تقول مسؤولة الإدارة نسرين أورياخيل: "المشكلة كبيرة، بل أكبر مما نتصورها، إذ إن العائلات لن ترضى بزواج ثان للأرملة حتى ولو كانت طفلة (زواج القاصرات منتشر في البلاد) أو شابة ليس لديها أولاد. وفي حال تزوجت، لا بد أن يكون الارتباط بشاب من داخل الأسرة.

وتضيف: "أحياناً، تتزوج الأرملة بطفل داخل الأسرة نفسها، لكن لا يسمح لها بالزواج من خارج الأسرة. بهذا، تدمر حياة الأرملة وحياة الطفل معاً، وهناك أمثلة كثيرة".

وتشير إلى ضرورة التنسيق بين جهات مختلفة كالحكومة والقبائل وعلماء الدين من أجل تغيير هذا الحال، ولتكون البداية بتوعية المواطنين".

وتوضح أن الأمور تغيرت ولو بشكل بسيط، وبدأت تعلو أصوات من قبل علماء دين مدافعة عن حق الأرملة في اختيار شريكها للمرة الثانية.

في هذا الصدد، يقول رئيس لجنة علماء الدين في إقليم بكتيا خواجه الدين حقبيان: "المرأة تحظى في الشريعة الإسلامية بحقوقها الكاملة، ومنها الرضا في الزواج. وللأرامل الحق في الزواج وفق إرادتهن"، داعيًا علماء الدين والزعامة القبلية والحكومة إلى العمل من أجل تغيير هذا الوضع.

قد يهمك أيضا:

تقرير أميركي يؤكّد أن آلاف الروسيات تزوجن رجالًا من "داعش" وذهبن معهم

ارتفاع معدلات الأرامل والمطلقات في بغداد لتتخطى الـ800 ألف امرأة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل الأفغانية تؤكد أن عدد الأرامل يفوق النصف المليون بسبب استمرار الحرب العمل الأفغانية تؤكد أن عدد الأرامل يفوق النصف المليون بسبب استمرار الحرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab