علماء الأزهر يعلقون على إعلان فتاة تجميد بويضاتها حتى ظهور الزوج المناسب
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

أكدوا أن هذه العمليات تفتح الباب لمفاسد أخرى قد تكون غير محمودة العواقب

علماء الأزهر يعلقون على إعلان فتاة تجميد بويضاتها حتى ظهور الزوج المناسب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الأزهر يعلقون على إعلان فتاة تجميد بويضاتها حتى ظهور الزوج المناسب

الفتاة المصرية ريم مهنا
القاهرة -العرب اليوم

قدم عدد من أساتذة الدين والعقيدة في جامعة الأزهر الرأي الشرعي من وجهة نظرهم، على إعلان فتاة مصرية "تجميد بويضاتها حتى ظهور زوج مناسب تشاركه حياتها".

وقال أستاذ العقيدة في جامعة الأزهر، أحمد محمود كريمة، إن "تجميد البويضات حرام شرعا، بالنظر إلى تحديد طريقة واحدة للإنجاب"، معتبرًا أن "مثل هذه العمليات الجراحية تفتح الباب لمفاسد أخرى قد تكون غير محمودة العواقب".

واستدل أستاذ العقيدة على رأيه، بأنّ دفع المفاسد مقدَّم على جلب المصالح، بالنظر إلى أنها قد تستخدم في المستقبل لأغراض وطرق غير مشروعة.

من جانبه، علق أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر سعد الدين الهلالي، على عملية تجميد بويضات الفتيات، قائلا: "الفقه هو الفهم، والفهم متعدد ومتغير، منهم من يتقبل ومنهم من لا يتقبل لكن الخط الأحمر الذي لا يجوز الخروج عنه هو عدم اختلاط الأنساب.. الأمر يرجع إلى الفقيه، فإذا كان يرى أن حق الإنسان بتجميد حيواناته المنوية، والأنثى بتجميد بويضاتها في الوقت المناسب مع الطرف الآخر الشريك بشرط عقد زواج فهنا ممكن، لأن هذا أمرهم ولا أحد يستطيع أن يتدخل".

وأضاف: "هناك فقه آخر يرفض، يقول لحظة خروج البويضة لم يكن العقد قائما فهل يجوز استصحاب الماضي بعد العقد.. لا يجوز. وهناك رأي آخر بأنه يمكن للمرأة أن تحتفظ بتجميد البويضات ويتم الإنجاب بعد السن، فهذه الحالة تحتاج إلى رحم مستأجرة، أو ربما يطور العلم مع الإنجاب في سن اليأس، إذن هناك مصالح من طرف دون طرف".

أما أستاذة العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية في جامعة الأزهر، آمنة نصير، فقد اعتبرت أن "فكرة تجميد البويضات خوفا من فوات فرصة الإنجاب، لا مانع منها شرعا لاستخدامها بعد الزواج، بشرط أن تتم وفق مجموعة من الضوابط"، مؤكدة في الوقت نفسه أن "بيع البويضات أمر غير جائز شرعا لأنه يؤدى إلى اختلاط الأنساب".

وأضافت آمنة: "أتمنى ألا تنتشر حتى تسير طبيعة الحياة بالمسار الطبيعي الذي ألفته الإنسانية، خاصة وأنه ليس كل ما جاء بالعلم تألفه النفس والعقل".

قد يهمك أيضا:

"لا يناسب السيدات البدينات ويضر البويضات" أبرز الخرافات عن التلقيح الاصطناعي

عيادات التلقيح الصناعي في بريطانيا تُساعد النساء على الإنجاب في عمر الـ 60

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأزهر يعلقون على إعلان فتاة تجميد بويضاتها حتى ظهور الزوج المناسب علماء الأزهر يعلقون على إعلان فتاة تجميد بويضاتها حتى ظهور الزوج المناسب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab