فتيات الشرطة الأردنية يسبقن الدول المتقدمة في الالتحاق بمجال الأمن
آخر تحديث GMT04:46:35
 العرب اليوم -

أكدن لـ"العرب اليوم" فخرهن باقتحام هذا العرين الذكوري والتقدُّم فيه

فتيات الشرطة الأردنية يسبقن الدول المتقدمة في الالتحاق بمجال الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتيات الشرطة الأردنية يسبقن الدول المتقدمة في الالتحاق بمجال الأمن

معهد الأميرة بسمة بنت طلال للشرطة النسائية
عمان : ايمان يوسف

تتقدّم الشرطة النسائية في الأردن بكل الفخر وعزة النفس والإيمان بالعمل, حيث تُشكّل الشرطة النسائية ما نسبته 6.5% من مرتبات الأمن العام الأردني حيث تتفوّق هذه النسبة  على عدد كبير من الدول المتقدمة في هذا المجال حيث تعمل المرأة بمختلف الإدارات الأمنية.

وتؤكد مدير إدارة الشرطة النسائية  العميد "هناء الأفغاني" في حوار مع "العرب اليوم" أن مهنة الشرطة النسائية كانت في السابق مقتصرة على الرجال فقط إلا أن دعم القيادة الهاشمية وإيمانها بضرورة عمل المرأة وتمكينها وإتقانها للعمل جعلها في مراكز متقدمة في جهاز الأمن العام . وتشرح الأفغاني بدايات الشرطة النسائية في الأردن والتي كانت  عام 1972 بنحو ستة فتيات من أنحاء المملكة الآردنية الهاشمية ووصل العدد الآن إلى آلاف من الفتيات بمختلف الرتب.

وتوضح الأفغاني أنه في عام 1978 أُطلق اسم الأميرة بسمة بنت طلال على معهد الشرطة النسائية وفي عام 1987 انتقلت الإدارة إلى ضاحية الياسمين في العاصمة الأردنية "عمان" ليتسع التقدم المهني والأكاديمي لعدد الشرطيات، وتشدّد الأفغاني على أن الشرطة النسائية في الاردن تتمتع بمهارات متقدمة على مختلف الأصعدة داخل الأردن وخارجه لإيمانهم المطلق بعملهم ,لافتة إلى أن النجاحات ساعدت الشرطة النسائية لتتميز بعملها لتجسيد دعم المرأة بشكل ايجابي .

وتلفت الأفغاني إلى أن مديرية الأمن العام تهتم بالمرأة في الشرطة النسائية، وعملها وظروفها الاجتماعية سواء كانت عزباء أو متزوجة موضحة أن مديرية الأمن العام أنشأت حضانتين لأبناء العاملات في الشرطة النسائية، وفيما يتعلق بعدم وصول امرأة كمساعد مدير أمن في مديرية الأمن العام يعود ذلك إلى أن الأقدميات العسكرية حيث أن الرجال أقدم من النساء في جهاز الأمن العام مؤكدة أن هناك كفاءات نسائية شرطية كبيرة موجودة في الجهاز.

وعن فيصل موسيقات الأمن العام للنساء وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط فإن ذلك نابع من الحاجة إلى وجود متخصصات في هذا المجال حيث تم تدريبهن وتأهليهن على استعمال الادوات الموسيقية بأنواعها المختلفة والنوتات حيث أصبح الفتيات يتدربن داخل وخارج الأردن.

وفيصل موسيقات الأمن العام بدأ عام 2002  بسبب حاجة إدارة الشرطة النسائية إلى فتيات  متخصصات في عزف الإيقاعات العسكرية، ومن إحدى قصص النجاح في فيصل القوات الموسيقية تقول "أسماء الشملوني" والتي تقطن في إحدى المدن الأردنية البعيدة عن العاصمة عمان انها تتلقى كامل الدعم من زوجها الذي يقوم بمرافقتها في أوقات متأخرة بالعمل ويقف معها ويساعدها في رعاية أطفالهما لإيمانه الكامل بأهمية نجاحها في عملها وأهمية عمل المرأة  أيضا مؤكدا قناعة "لولا دعم الرجل لعمل المرأة لما نجحت ".إما إيمان الحويطات وهي مدربة التحقت بفيصل القوات الموسيقية الذي بدأ بـ14 فتاة حيث تدربت وعملت به إلى أن اصبحت مدربة محترفة لأغلب الأدوات الموسيقية متلقية الدعم في هذا المجال في عملها ومن أسرتها.

وللفارسات في الأمن العام قصة مختلفة تبدأ أهميتها من إيمان المرأة بالأصالة العربية والفخر بكونهن فارسات، وبدأ العمل بنحو 6 فارسات وأصبح الآن بالمئات اللواتي أصبحن محترفات في ركوب الخيل والقيام بالمبارزات ورمي القوس من فوق الفرس والتقاط الأوتاد  حيث تلقت الفتيات التدريبات داخل الاردن وخارجه . وتقول "رشا عبد الباسط " أن الرغبة الداخلية في العمل بالفروسية  بدأ كهواية إلا أنه أصبح عملا يدعو إلى الفخر. وتشعر نيفين الخزوز بالفخر الشديد لكونها فارسة في الأمن العام وما يتطلبه العمل الثقة بالنفس والجرأة وقوة الشخصية  مؤكدة أن العدوى انتقلت إلى أن أولادها يتلقون دورات في الأمن العام ضمن دورات الفرسان لأبناء العاملين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات الشرطة الأردنية يسبقن الدول المتقدمة في الالتحاق بمجال الأمن فتيات الشرطة الأردنية يسبقن الدول المتقدمة في الالتحاق بمجال الأمن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab