صمود الحنة الموريتانية في وجه الموضه
آخر تحديث GMT16:54:48
 العرب اليوم -

تضفي أنوثة وسحرًا منقطع النظير للمرأة

صمود الحنة الموريتانية في وجه الموضه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صمود الحنة الموريتانية في وجه الموضه

الحنة الموريتانية تضفي أنوثة وسحرًا
عائشة - سيد عبد الله

لا تكتمل زينة المرأة الموريتانية مالم تقم بنقش الحناء على يدييها وقدميها  وهي عادة تجميلية دأبت عليها نساء الصحراء  منذ القدم حتى صارت جزءًا من طقوس الزينة  التي تضفي أنوثة وجمالًا وسحرًا منقطع النظير ، ومع تطور أساليب الزينة وفقًا للموضة والجديد كانت الحناء الموريتانية تساير ذالك التطور كنوع  من الصمود والتشبث بالبقاء.

وتنوعت تصاميم الحناء وفقًا للأذواق حتى صارت لها تسميات من واقع الموضة النسائية الدارجة ، حيث تلجأ المرأة الموريتانية للزينة بالحناء في المناسبات الاجتماعية والخاصة كنوع من إظهار الاحتفال والتعبير عن السعادة بالحدث أو المناسبة.

وتتنوع أشكال و تصاميم الحناء وتختلف أسعارها حسب الكم والكيف كما تنقسم حسب نوعيتها، إلى حنة "اسكوتش" و"سرنك" ، ويتراوح سعر حنة اسكوتشى من 50 دولار إلى 300 دولار وفي الغالب يكون هذا النوع من الحناء خاص بالعروس ، أما سرنك فأقصى سعر يبلغه هو 30  دولار أو 40  كحد اقصى وهو الأكثر استعمالًا.

صمود الحنة الموريتانية في وجه الموضه

وتزدهر سوق الحناء في موسمي الأعياد أو الأفراح والمناسبات وبذلك تكون الحناء قد حجزت مكانًا  لها في وجدان الموريتانيات سيستمر إلى الأزل.
الرجل الموريتاني يرى أن المرأة المكتملة الأنوثة هي تلك التي تتزين بالحناء من حين إلى آخر وهو ما يفسر اعتبار الموريتانيات الحناء مكملة لزينة بل وجزءًا من الإكسسوار لا يمكن الاستغناء بأي حال عنه لمن أرادت أن تضفي على مظهرها الجاذبية والإثارة.

وتكتسب مادة الحناء أهمية خاصة لدى الموريتانيات حيث يتم توظيفها إلى جانب النقش في مستحضرات التجميل المحلية لترطيب البشرة وإكسابها رونقًا ورطوبة وجمالًا ، وعلى مر الزمن تغنى الشعراء الموريتانيون بزينة الحناء واعتبروها رمزا للأنوثة والإثارة حيث يقول أحدهم.

وتلعب الحناء دورًا هامًا في إغراء الرجال فقد قام شاعر بإلقاء الشعر على فتاة تضع الحناء وبعض الإكسسوار في يدها قائلًا "لويا وارسيق وحنه - ذا لفعلولي ياكواني - الا سحروني - فإن هذان لساحران".

ويعتبر  الشاعر الإكسسوار والحناء ساحران كناية عن الجاذبية التي تتميز بها الفتاة ، وكل ما سبق حول الزينة بالحناء ماهو إلا دليل على دورها في جاذبية المرأة الموريتانية ومكانتها في الوجدان الجمعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمود الحنة الموريتانية في وجه الموضه صمود الحنة الموريتانية في وجه الموضه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 العرب اليوم - أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab