امرأة من داعش تروي تفاصيل عملها في كتيبة الخنساء وتلذّذها بتعذيب النساء
آخر تحديث GMT13:33:47
 العرب اليوم -

قُتلت 48 فتاة عراقية بعد اغتصاب وتعذيب وحشي بإشراف البريطانيات المجندات

امرأة من "داعش" تروي تفاصيل عملها في كتيبة "الخنساء" وتلذّذها بتعذيب النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة من "داعش" تروي تفاصيل عملها في كتيبة "الخنساء" وتلذّذها بتعذيب النساء

عناصر من المجندات فى تنظيم داعش
بغداد – نجلاء الطائي

وصفت هاجر "25 عامًا"، شعورها لدى عملها في كتيبة الخنساء المتطرفة، بأنها "استمتعت بتعذيب النساء، خاصة أمام آبائهن أو أزواجهن"، حيث كانت مهمتها الأولى تحويل حياة النساء إلى جحيم، فيما قُتلت 48 امرأة وفتاة عراقية، بعد اغتصاب وتعذيب وحشي تعرّضن له داخل الكنائس في العراق، بإشراف البريطانيات المجندات في "لواء الخنساء"، التابع لتنظيم "داعش" .

ونشرت صفحة "الرقة تذبح بصمت" على "فيسبوك"، تقريرًا تحدثت فيه المرأة السورية هاجر التي تركت "داعش"، عن دورها في الكتيبة سيئة السمعة، وبيّنت هاجر للمدون أحمد إبراهيم أنّ كتيبة الخنساء فرضت عقوبات على النساء اللواتي لا يمتثلن إلى النظام الصارم في الملبس أو اللائي لا يطعن أزواجهن من مسلحي التنظيم لتحقيق رغباتهم"، وأوضحت أن العقوبات شملت الاحتجاز في المعسكر الشرعي، أو الغرامة المالية التي تبدأ من عشرة آلاف ليرة سورية وتصل إلى مائة ألف، إضافة إلى الجلد، وتعنيف المعاقبة بواسطة "العضاضة"، وهي عبارة عن فكّ حديدي، في أماكن حساسة من جسمها، وصولاً إلى السجن.

وقالت هاجر "كنت أستلذ بالانتقام من كل النساء السوريّات، وخصوصاً عندما يأتي وليّ أمر المرأة، كنت أذله أمام الناس كلها"، وذكرت أنه في حادثة "ألقينا القبض عليها في إحدى زوايا حديقة الرشيد منزوية ترضع طفلتها، وخيّرنا زوجها الذي جاءت به "الحسبة" لتعزيره على ما قامت به زوجته بين جلده وجلدها أو تعريضها للعضاضة، ولكن الزوجة أصرت على أن تتعاقب هي، واعتقدت أن العضاضة شيء مخفف عن الجلد، فاختارت العضاضة. لكنها أُدخلت على إثرها المشفى بسبب الجروح الغائرة في صدرها المُرضع"، ومع كل هذه الوحشية، فإن هاجر تشير إلى أن الأوروبيات كن أكثر توحشا، قائلة:" البريطانيات مثلا كن يتفاخرن بعمليات التعذيب الوحشية، والتي تقوم بالتعذيب بالعضاضة هي بريطانية".

وذكرت أن الكثير من عناصر التنظيم يعاملون نساءهم بعنف كبير، ولا ملجأ لهن كي يشكينهم، ولفتت إلى دور آخر لكتيبة الخنساء وهو "إدراة الدعارة"، معتبرة أن طرق الزواج الداعشي ما هي إلا دعارة وتجارة بالنساء، وقالت إن قيادية في الكتيبة تدعى أم سياف كانت تشرف على البيوت التي يخفي فيها التنظيم الإيزيديات المختطفات حيث كان يتم توزيعهن على المسلحين لاغتصابهن.

وبيّنت ناشطة في حقوق المرأة الموصلية تحفظت عن ذكر اسمها ، إن حصيلة النساء والفتيات اللواتي قُتلن، بلغت 48 أنثى، وأوضحت أن تنظيم "داعش" نفذ جرائمه في المنازل المهجورة من سكانها، وفي الأغلب في الكنائس القديمة، وأضافت أن كل امرأة أو فتاة تدخل سجون "داعش" تتعرض للاغتصاب والتعذيب، ثم القتل ذبحاً أو بالرصاص، بعد اقتيادها من قبل مجندات "لواء الخنساء" الداعشيات وغالبيتهن من البريطانيات، والتونسيات، والسوريات، وعدد قليل من العراقيات.

وتتباين التهم الملفقة للموصليات اللواتي يتم ترصدهن وملاحقتهن واختطافهن من الشوارع في طريق الذهاب إلى السوق أو المدرسة أو العمل، بالتحرك ضد التنظيم أو نقل السلاح إلى الكتائب المنتفضة ضد المتطرفين داخل الموصل، وتؤكد الناشطة، أن المئات من النساء والفتيات تعرضن للخطف والقتل على يد عناصر "داعش"، وكل جثثهن تخرج من السجون مشوهة بالكامل، حتى أن بعضا منهن لا يمكن التعرف عليهن من قبل ذويهم، الذين يهددهم التنظيم بقتلهم وتفجير منزلهم، حال طالبوا بابنتهم، وتُنقل السجينة لأكثر من سجن داخل المنازل أو قبو كنسية قديمة، حيث يحرص تنظيم "داعش"، بين وقت وآخر، على استبدال أماكن سجونه، لمنع التوصل إليه ومعرفة مصير العراقيات المسجونات لديه، منوهة إلى أن سجون النساء منعزلة عن زنزانات الرجال.

وكان التنظيم يرمي جثث النساء والفتيات، بعد التعذيب والاغتصاب، في حفر كبيرة قرب الشلالات، لكنه غير طريقته هذه بدفنهن في مقابر جماعية مجهولة خارج الموصل، بعيداً عن أعين السكان، بحسب الناشطة، وكشفت الناشطة، عن تنفيذ تنظيم "داعش" الإعدام بحق خمس طبيبات في الموصل، رفضن تسليم الفتيات المغتصبات اللواتي جاء بهن عناصر التنظيم إلى إحدى مستشفيات الموصل للعلاج، خلال الأشهر الست الأولى من سقوط المدينةـ، واستذكرت اغتصاب وتعذيب وإعدام الناشطة السياسية في الحزب الناصري، والمرشحة للانتخابات السابقة المحامية نجلاء العمري، على يد تنظيم "داعش" في 28 تموز من عام 2014، بعد اقتيادها لإعلان التوبة للخليفة الداعشي أبو بكر البغدادي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة من داعش تروي تفاصيل عملها في كتيبة الخنساء وتلذّذها بتعذيب النساء امرأة من داعش تروي تفاصيل عملها في كتيبة الخنساء وتلذّذها بتعذيب النساء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab