دراسة تكشف أن صوت الأم أفضل من المنبه في إيقاظ أبنائها
آخر تحديث GMT05:58:00
 العرب اليوم -

أجهزة الإنذار ذات الصفارات الصاخبة لا تفلح

دراسة تكشف أن صوت الأم أفضل من "المنبه" في إيقاظ أبنائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن صوت الأم أفضل من "المنبه" في إيقاظ أبنائها

صوت الأم أفضل من "المنبه"
واشنطن - العرب اليوم

توصلت إحدى الدراسات إلى أن تسجيل صوت الأم يوقظ الأطفال النائمين، بثلاثة أضعاف، استيقاظهم على صوت المنبه الصاخب.
وتشير الدراسة إلى أنه أسوأ كابوس متوقع لكلا الوالدين: هناك حريق في المنزل، وأجهزة الإنذار تعمل، ولكن الأطفال لا يزالون نائمين ولا يشعرون بشيء، إلا أن العلماء يكشفون على طريقة أفضل لإيقاظ الصغار النائمين في أوقات الخطر.

وخلص الباحثون في الولايات المتحدة إلى أن تشغيل صوت الأم للأطفال النائمين يساعد في إيقاظهم ثلاث مرات من المنبه التقليدي. والأكثر من ذلك، أن ذلك يحدث بوتيرة أسرع، ويرتبط بسرعة الفرار في حالات الطوارئ، حسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ويقول الدكتور غاري سميث، المؤلف المشارك للأبحاث المذكورة من مستشفى "نيشن – وايد" للأطفال في ولاية أوهايو: "إن أجهزة الإنذار ذات الصفارات الصاخبة لا تفلح في إيقاظ الأطفال بصورة جيدة تحت عمر 12 سنة تقريبا"، وهم لا يعلمون السبب الحقيقي وراء ذلك في الوقت الحالي. ولكن الأطفال من عمر 5 سنوات يحتمل أن يكونوا قادرين على إنقاذ أنفسهم، مضيفًا أنه من المهم العمل على تطوير أجهزة إنذار أفضل.

وقال فريق البحث، إن تلك الأبحاث تؤيد دراسة صغيرة أجريت في السابق بواسطة الفريق نفسه، ولكنها تكشف أن استخدام اسم الطفل لا يؤثر على فعالية جهاز الإنذار الصوتي. وقال الدكتور سميث، إن الفريق العلمي يرغب الآن في استكشاف ما إذا كان صوت آخر غير صوت والدة الطفل يمكن أن يكون فعالًا بالقدر نفسه، أو إذا كان جنس الصوت مُهماً في إحداث الفارق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن صوت الأم أفضل من المنبه في إيقاظ أبنائها دراسة تكشف أن صوت الأم أفضل من المنبه في إيقاظ أبنائها



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab