خريجات الجامعات في بريطانيا يُجمدن بويضاتهن لقلة الأزواج
آخر تحديث GMT06:31:54
 العرب اليوم -

في إطار دراسة جديدة باسم "النساء المتروكة"

خريجات الجامعات في بريطانيا يُجمدن بويضاتهن لقلة الأزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خريجات الجامعات في بريطانيا يُجمدن بويضاتهن لقلة الأزواج

سباب تجميد خريجات الجامعات في بريطانيا لبويضاتهن
لندن ـ ماريا طبراني

أشارت الأبحاث إلى أن معظم النساء اللاتي تجمد بويضاتهن، يفعلن ذلك ليس بسبب حياتهن المهنية، ولكن لأنهن لا يستطعن العثور على رجل ناجح، ووفقًا لما ذكر موقع بريطاني، جاء ذلك الإجراء بعد أن أفادت التقارير، بأن النساء يحتمل أن يلتحقن بالجامعة بمعدل ثلث أكبر من عدد الرجال في المملكة المتحدة، وهذه النساء المتعلمات تعليمًا عاليًا، ممن تدفعن حوالي 5000 جنيه استرليني لكل بيضة يتم تجميدها، وصفت في دراسة جديدة باسم "النساء المتروكة"، وسط جيل من "الرجال المفقودين".

وتكمن مشكلتهم، وفقًا للباحثين الأميركيين والإسرائيليين، هي أنهم غير قادرين على العثور على ذكاء مماثل، ورجال من ذوي الهمم العالية لأن عدد أقل من الذكور يدخلون التعليم العالي، وقد تم دعم النتائج التي توصلوا إليها من دراسة أجريت على 150 امرأة، من قبل عيادات الخصوبة البريطانية.

وقالت كاتبة الدراسة أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة ييل مارشيا إنهورن، عن النساء اللواتي تجمد بيضهن: "لا يوجد ما يكفي من خريجي الجامعات لهذه النساء، وبعبارة بسيطة، يتعلق الأمر بزيادة المعروض من النساء المتعلمات، في الصين يسمونهن "النساء المتروكة"، يبدو ذلك باردًا وقاسيًا ولكن من الناحية الديموغرافية، فهذا موضوع الرجال المفقودين والنساء المتروكة".

وحول الوضع في بريطانيا، قال البروفسور غيتا نارجوند، المدير الطبي لمركز " Create Fertility ": "إنه شيء للاحتفال بأن المزيد من النساء يذهبن إلى الجامعة ويتعلمن، ولكن في الوقت نفسه، عندما يتعلق الأمر ببناء الأسرة يبدو هناك الآن مشكلة مجتمعية مع هؤلاء النساء في العثور على الرجال في نفس المستوى من التعليم.

تقول النساء في كثير من الأحيان أنهم يجمدون بيضهم، لأن الرجال الذين يلتقون بهم يشعرون، بأنهم مهددون بنجاحهم وبالتالي لا يرغبون في الالتزام ببدء الأسرة معًا، وفي البلدان الغربية، تقوم أعداد متزايدة من النساء بتجميد بيضهن "كبوليصة تأمين" للتغلب على ساعاتهن البيولوجية، وتناولت الدراسة الأخيرة 150 امرأة في الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال أكثر من 90 في المائة منهن إنهن لا يعمدن "تأجيل خصوبتهن بسبب تعليمهن أو حياتهن المهنية.

وقال المؤلفون إن الخريجات، اللواتي يفوقن عدد الخريجين الذكور، ويشكلن أربعة أخماس المجموعة التي خضعت للدراسة، لم يتمكنن من العثور على الرجال المتعلمين الراغبين في الالتزام بالحياة الأسرية، وفي العام الماضي تم قبول 30،015 امرأة بعمر أكثر من 18 سنة في الجامعة  بالمملكة المتحدة أكثر من الرجال في نفس العمر، وفي ذلك العام كانت نسبة 56 في المائة من حالات القبول بالنسبة للإناث، وحتى عام 2014، اختارت 3،676 امرأة في بريطانيا تجميد بيضها، حيث يقول الخبراء إن الأمر الآن أصبح أكثر شيوعًا من أي وقت مضى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خريجات الجامعات في بريطانيا يُجمدن بويضاتهن لقلة الأزواج خريجات الجامعات في بريطانيا يُجمدن بويضاتهن لقلة الأزواج



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab