خبراء يتحدثون عما يحفز الأزواج على البقاء أو الانفصال مع شركائهم
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تضمنت انعدام الثقة وعدم الرضى والصراع المفرط

خبراء يتحدثون عما يحفز الأزواج على البقاء أو الانفصال مع شركائهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يتحدثون عما يحفز الأزواج على البقاء أو الانفصال مع شركائهم

الأزواج الراغبين في الانفصال
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد خبراء إن تقدير الأزواج الراغبين في الانفصال عن شركائهم للوقت الأنسب لهذا الإجراء ومدى صحته من عدمها، قد يكون أمرا بالغ الصعوبة. وأظهرت دراسة أجريت عام 2018، أن معظم الناس قادرون على تقديم قائمة من الأسباب، للبقاء مع شركائهم في الحياة أو الانفصال عنهم.

وتمكّن الباحثون في الدراسة، التي شملت 447 من ردود المشاركين المفتوحة على أسئلة حول علاقتهم، من تحديد 27 سببا لرغبة الناس في الحفاظ على علاقتهم الزوجية أو العاطفية، بما في ذلك الحصول على الحميمية العاطفية والواجب الأسري، والمزايا المالية للبقاء في العلاقة الزوجية. وتضمنت أسباب الانفصال: انعدام الثقة وعدم الرضى عن الحياة الجنسية، والصراع المفرط وعدم التوافق، أو العثور على شريك آخر. إذن، ما الذي يحفز البعض على المضي قدما في الانفصال أو الحفاظ على العلاقة؟

 نموذج الاستثمار

إن نموذج الاستثمار هو أحد الطرق، التي حاول الباحثون فهم مقاييس الالتزام بها. ووفقا لهذا النموذج، تساهم 3 عوامل بشكل متساو في ما إذا كان الأشخاص يظلون ملتزمين أم لا.

أولا، يعد الرضا عن العلاقة مقياس لمدى الإيجابية بالنسبة للتجارب السلبية، لدى الناس مع شركائهم في الحياة. وعندما يكون الرضا مرتفعا، يشعر الناس أن احتياجاتهم يجري تلبيتها بطرق صحيحة. ويأخذ النموذج أيضا في الحسبان الاستثمارات التي قام بها الأشخاص في العلاقة، والتي فُقدت. يمكن أن يشمل ذلك الاستثمارات المالية، مثل الحسابات المصرفية المشتركة والمنازل، وكذلك الاستثمارات في الأطفال أو الأصدقاء أو في القوانين.

وأخيرا، هناك نوعية من البدائل، يمكن أن تشمل إمكانية العثور على شركاء رومانسيين جدد، ولكن أيضا الأصدقاء والعائلة وحتى الهوايات التي تمثل مصادر الإنجاز خارج العلاقة. ووفقا لنموذج الاستثمار، يساهم الرضا والاستثمارات بشكل إيجابي في الالتزام، في حين تقلل البدائل منه.

وإذا كان الناس غير راضين، أو استثمروا قليلا في العلاقة، فمن الأرجح أن ينفصلوا.

وفي الواقع، ليس من السهل تحديد هذه العوامل دائما، ويمكن دمجها بطرق مربكة. على سبيل المثال ، قد يبالغ الناس في تقدير قدرتهم على مقابلة شريك رومانسي جديد، أو يكرسون وقتا لهواياتهم..

- الابتعاد عن الخوف

على الرغم من رؤية كل الفوائد المحتملة لبدء علاقة جديدة، إلا أن بعض الأشخاص يتمسكون بعلاقاتهم الحالية بسبب الأضرار، التي يعتقدون أنها ستصيب الشخص الذي سينفصلون عنه/عنها.

وفي نهاية المطاف، ترتبط الانفصالات العاطفية بسوء الحالة الصحية، بالإضافة إلى فقدان الهوية.

ومن غير المفاجئ أن بعض الناس يخشون أن يكونوا عازبين، ما يجعلهم يتمسكون بعلاقات لا تقدم لهم الرضا، عند عدم وجود بدائل واضحة متاحة لهم. ويرتبط هذا ارتباطا وثيقا بالخوف، ما يجعلنا متحيزين للالتزام بالوضع الراهن حتى لو كان التفكير المنطقي أو الحدس، يقول عكس ذلك.

ويقول الخبراء إنه في حال وجدت نفسك تفكّر في الانفصال، فحاول التفكير بموضوعية حول ما هو جيد في العلاقة، وما الذي استثمرته وما هي البدائل التي لديك. ولكن أيضا ينبغي النظر فيما إذا كان الخوف هو عامل محفز. وبالإضافة إلى ذلك، يجب التفكير في ما تعلمته من العلاقة، مع محاولة رؤية الجانب المشرق من العلاقة العاطفية.

قد يهمك ايضـــًا :

دراسة حديثة تنصح الأزواج بعدم مشاهدة الأفلام معًا وتحذر من انقلاب الأمور رأسًا على عقب

اكتشفي معتقدات خاطئة حول محاولات الحمل تُزعج الزوجين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يتحدثون عما يحفز الأزواج على البقاء أو الانفصال مع شركائهم خبراء يتحدثون عما يحفز الأزواج على البقاء أو الانفصال مع شركائهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab