تعرف على كيفية مواجهة الشعور بالانهزام وتحويله إلى الانتصار
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

تعلم من أخطائك ولا تشك بثقتك في نفسك

تعرف على كيفية مواجهة الشعور بالانهزام وتحويله إلى الانتصار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على كيفية مواجهة الشعور بالانهزام وتحويله إلى الانتصار

كيفية مواجهة الشعور بالانهزام وتحويله إلى الانتصار
بيروت - العرب اليوم

يعد الشعور بالهزيمة أحد أسوأ المشاعر التي يمكن للمرء أن يعانيها، ولا سيما إذا كانت ناجمة عن فشل علاقة، إذ يشعر الفرد بسوداوية عندما يكون مرتبطًا بعلاقة بشخص آخر يرى فيه كل مواصفات شريك الحياة، وفجأة ودون مقدمات يقرر ذلك الشخص إنهاء العلاقة بشكل قاطع.

ومن المؤلم إحساس المرء بأنه مرفوض، وهذا الإحساس غالبًا ما يقوده للبحث داخل نفسه عن الأخطاء التي من الممكن أن يكون قد ارتكبها وأدت لهذه النتيجة، بل ربما يبدأ يشعر بأنه غير جذاب أو أنه يحمل صفات غير مرغوبة لدى الآخرين، وكثيرًا ما تقود مشاعر الانهزام المرء للشك بقدراته الذاتية وتهتز ثقته بنفسه، حيث إن هذا سيقوده للتفكير في تصرفاته ومظهره وأسلوبه، كأن يتساءل هل السبب في أنه يتحدث كثيرًا أو أنه يصمت طويلًا؟ هل يمازح كثيرًا أم أنه جدي بشكل زائد؟ رغم أن جميع تلك الأمور ممكنة إلا أنه الاحتمال الأكبر لشعورك بالهزيمة يعود للطرف الآخر وليس أنت،
 
وبالنظر للسؤال الأهم والذي يقول ما الذي يدفع أحد طرفي العلاقة لفصل الكهرباء عن علاقة كانت تنير حياة الطرفين؟ يمكن أن تكون الإجابة هي خشية الطرف الآخر من الارتباط أو من التقييد التابع لهذا الارتباط، أو أن يكون لديه مفاهيم غير منطقية حول السعادة الزوجية والتي يرى أنها غير متوفرة لديك. 

ويمكن اختيار إجابة أخرى تتعلق بك حيث يمكن للطرف الآخر أن ينظر لك على أنك أذكى من اللازم ومؤهل وتستحق الأفضل، أي أن السبب من الممكن أن يكون هو تخوف الطرف الآخر من قدراتك وإمكاناتك لدرجة أنه يمكنك حجب دوره في عائلتك المنتظرة، وقد يكون لدى الطرف الآخر الرغبة بالسيطرة، لكنه وجد بأن ثقتك بنفسك عالية جدًا، لا يستطيع من خلالها التحكم بك.

وربما أيضًا يكون الطرف الآخر يعاني من قلة الشعور بالأمان، ولا يمكنه تصور أن يعيش مع شخص ناجح وجذاب مثلك، ويجب عليك أن تتأكد بأن قيامك بالبحث داخل نفسك عن صفة أسهمت بالإنهاء المفاجئ للعلاقة وعدم عثورك على شيء من هذا القبيل يؤكد بأنك إنسان كفؤ أكثر من اللازم وليس العكس، بينما لو وجدت داخل نفسك ما يبرر إنهاء العلاقة فإنها فرصتك للتعلم من أخطائك وتذكر بأنه لا يوجد شيء مجاني في هذه الحياة والتعلم من الأخطاء ليس مجانيًا أيضًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على كيفية مواجهة الشعور بالانهزام وتحويله إلى الانتصار تعرف على كيفية مواجهة الشعور بالانهزام وتحويله إلى الانتصار



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab