مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها ستفسد الجو
آخر تحديث GMT05:21:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكدت الشرطة أنها ستكشف عن الإجراء القانوني في القضية

مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها "ستفسد الجو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها "ستفسد الجو"

مظاهرة ضد جرائم الأغتصاب
نيودلهي ـ منى المصري

تنتشر الكثير من جرائم الأغتصاب في الهند، وتصاعدت بشكل كبير منذ عام 2012، ولكن كما هو الحال، لا تتمكن الفتاة في هذه الدولة الآسيوية من استرجاع حقها، كما أنها تتعرض للعنف الاجتماعي، وهذا العُنف دفع مدرسة داخلية إلى رفض طالبة هندية تعرضت لاغتصاب جماعي بحجة أنها "ستفسد الجو".

تورط مسؤولين المدرسة القديمة
رُفضت طالبة هندية تبلغ من العُمر 16 عامًا، قام 4 طلاب باغتصابها، من القبول في مدرسة داخلية جديدة، بحجة أنها ستفسد الجو العام للمدرسة، وأصبحت الطالبة حاملًا، بعد أن اعتدى عليها زملائها، في مدرسة ساهابوت في مدينة دهرادون، في 14 أغسطس/ آب، ووفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتوجه تهمة التكتم على الخبر للمسؤولين في المدرسة، فقد أبلغوا عن الحادث بعد أسابيع من حمل الفتاة، ولكن الآن قدم والدا الفتاة شكوى توضح أن مدارس المدينة لا تريد قبول ابنتيهما.
وذكر مدير الشرطة نيفيديتا كوكريت، أن سبب رفض إحدى المدارس، كان لأن الطالبة ستفسد الجو في الحرم الجامعي، وأكدت الشرطة الهندية أنها تحقق في الشكوى، وموضحة أنه ستكشف عن الإجراء القانوني الذي يمكن اتخاذه في القضية.
وأضافت "سنرسل فريقا إلى المدرسة المعنية لأخذ نسخته من الأوراق، يوم الاثنين، حيث إن المدارس مغلقة يوم الأحد، بسبب عطلة البوجا، وفي هذه الأثناء، نحن أيضا نستكشف المسار القانوني للعمل الذي يجب اتخاذه في قضية كهذه".
ويفكر والدا الفتاة في إرسالها إلى مدرسة خارج دهرادون، وتم اعتقال الطلاب الأربعة المتهمين باغتصاب الفتاة وخمسة من أفراد طاقم المدرسة الداخلية، بمن فيهم مديرها.
ويُتهم العاملون في مدرسة الفتاة الأصلية بمحاولة إجهاض حمل الفتاة بدفعها تناول مشروبات علاجية.

تشديد عقوبة الاغتصاب
وينتشر العنف الجنسي في الهند، حيث تم الإبلاغ عن نحو40 ألف حالة اغتصاب في عام 2016، على الرغم من أن النشطاء يقولون إن هذه الأرقام غير حقيقية، وهي أكبر من ذلك بكثير.
وكانت الهند محور الاهتمام الدولي منذ أن أثار اغتصاب عصابة عام 2012، لطالبة وقتلها  في حافلة في مدينة دلهي، وأثارت القضية احتجاجات على مستوى البلاد، وسلطت الضوء على سجلها السيئ في العنف الجنسي.
وكانت الهند تتساهل مع عقوبة الإغتصاب في الماضي، ولكن مع تصاعده، ضاعفت الحكومة الهندية العقاب على اغتصاب شخص بالغ، لمدة 20 سنة في السجن، كما وافقت الحكومة الهندية على تطبيق عقوبة الإعدام بالنسبة للأشخاص المدانين باغتصاب الأطفال دون سن 12.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها ستفسد الجو مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها ستفسد الجو



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab