الدكتورة عليمات تؤكد انتشار عمالة الأطفال بين الذكور أكثر من الإناث
آخر تحديث GMT08:38:27
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

بسبب التفكك الأسري وانخفاض الوعي الثقافي والمستوى التعليمي

الدكتورة عليمات تؤكد انتشار عمالة الأطفال بين الذكور أكثر من الإناث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتورة عليمات تؤكد انتشار عمالة الأطفال بين الذكور أكثر من الإناث

الدكتورة الأكاديمية إيناس محمد عليمات
عمان - إيمان يوسف

كشفت الدكتورة الأكاديمية إيناس محمد عليمات، أن الأسباب الرئيسية لعمالة الأطفال، تعود لعدة أسباب، منها انخفاض مستوى دخل الأسرة أو وفاة الأب أو عدم وجود معيل، إضافة إلى التفكك الأسري وانخفاض الوعي الثقافي والمستوى التعليمي للأسرة. وأضافت الدكتورة عليمات من الجامعة الهاشمية من خلال دراسة متخصصة أعدتها حول عمالة الأطفال الأسباب والحلول، بأن عمالة الأطفال تنتشر بين الذكور أكثر من الإناث، وكلما زاد عمر الطفل زادت العمالة، وأكثر المهن انتشارًا في عمالة الأطفال عند الذكور هي عمال الورش، والمكانيك تصليح السيارات والحدادة وعمال تنظيف السيارات وبائعي تعبئة غاز، أما الاناث فأكثر المهن كانت عاملة تنظيف في المنازل.

وهدفت الدراسة بحسب عليمات إلى التعرف للأسباب التي أدت إلى انتشار عمالة الأطفال من وجهة نظر المختصين في المجال النفسي والاجتماعي والتربوي والقانوني، وللتعرف أيضاً إلى الأسباب من وجهة نظر الأطفال العاملين أنفسهم، ومن ثم وضع الحلول المناسبة وإعداد استراتيجية وطنية مقترحة للقضاء على عمالة الأطفال، وذلك لأن الأطفال يمثلون الفئة العمرية الأوسع والأكثر حيوية فهم عماد الحاضر، ورجال المستقبل المشرق المرتقب.

وأكدت عليمات أن عمالة الأطفال تتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل بحيث تعتبر عمالة الأطفال، بأنها العمل الذي يضع أعباء ثقيلة على الطفل، والعمل الذي يهدد سلامته وصحته ورفاهيته، والعمل الذي يستفيد من ضعف الطفل وعدم قدرته عن الدفاع عن حقوقه، والذي يستخدم وجود الأطفال ولا يساهم في تنميتهم والعمل الذي يعيق تعليم الطفل وتدريبه ويغير حياته ومستقبله.

 وأوصت الدراسة بضرورة متابعة التسرب المدرسي، ورصد الحالات التي تخص عمالة الأطفال في الأماكن الخطرة أو المواد المستخدمة في المواد، والتي تلحق الضرر بصحة الأطفال، والاهتمام بالصحة النفسية للطفل من قبل الأسرة والمدرسة، وإعداد برامج اعلامية توعوية للحد من عمالة الأطفال وتعاون كافة المؤسسات الوطنية، لمنع استغلال الاطفال اقتصادياً وعمالة الأطفال ووضع برنامج وطني لمساعدة الاسر ذات الظروف الخاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة عليمات تؤكد انتشار عمالة الأطفال بين الذكور أكثر من الإناث الدكتورة عليمات تؤكد انتشار عمالة الأطفال بين الذكور أكثر من الإناث



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab