أم تنقّذ طفلتها من هجوم قرد بعد أن شق طريقه إلى شقتها في البرازيل
آخر تحديث GMT12:02:18
 العرب اليوم -

احتاجت الطفلة إلى جراحة تجميل طارئة بعد الواقعة

أم تنقّذ طفلتها من هجوم قرد بعد أن شق طريقه إلى شقتها في البرازيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم تنقّذ طفلتها من هجوم قرد بعد أن شق طريقه إلى شقتها في البرازيل

قرد يهجم علي طفله في البرازيل
برازيليا ـ منى المصري

كشّفت أم لطفلين، كيف أنقذت حياة طفلتها الصغيرة، من هجوم قرد بعد أن شق طريقه إلى شقتها في جنوب البرازيل.

وعانت جوليا بالارديم ، البالغة من العمر 21 شهرًا ، من عضات مرعبة من قرد العواء، والذي كشّفت عن  جزءًا من جمجمتها، واحتاجت إلى جراحة تجميل طارئة في أعقاب الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي.

وشقّ قرد العواء طريقه إلى شقة العائلة، في ولاية بارانا في البرازيل، من خلال فتح باب الشرفة، على الأرجح ليبحث عن طعام، كانت جوليا وأختها الكبرى لويزا، البالغة من العمر سبعة أعوام، تشاهدان التلفزيون في الغرفة الأمامية، بينما كانت أمهما لوسيانا، البالغة 27 عامًا، في المطبخ ، عندما دخل القرد عبر الباب الزجاجي وهاجم

وقفز القرد على رأس جوليا، التي كانت  تجلس كرسي عال مخصص للأطفال، وشنّ هجومًا شرسًا على الطفلة، وقضم قطعة من رأسها.

وكافحت السيدة بالارديم لنزع القرد عن ابنتها الصغيرة، ولأنها قاومت فتسبب هذا بإصابتها ببعض الخدوش العميقة، على ذراعها التي تحتاج إلى غرز.

وقال زوجها فرناندو بالارديم، الذي لم يكن في المنزل عندما وقع الحادث، "قاتلت زوجتي بكل قوتها لإبعاد القرد عن جوليا"، ثم أمسكت بالأرديم المخلوق من فرائة وسحبته.

وخدش القرد السيدة بمخالبه، قبل أن تتمكن من إلقائه من النافذة وقامت بإغلاق أبواب الشرفة، حتى لا يتمكن من العودة إليها، وترك القرد جرحتين عميقتين في رأس الطفلة.

ويقع المجمع السكني التي تعيش به العائلة بجوار الغابة الاستوائية، وقال السكان إن القردة القوية ظهرت في المنطقة قبل شهرين وكان الجميع قلقين من احتمال وقوع هجوم منها، وقال إد ديماس ، المشرف على الشقة، "لقد نبهنا الوكالات البيئية عندما ظهر أول قرد هوولر، بالقرب من المباني لكن لم يستجيب أحد.

ويظهر الفيديو الذي صدر، الجمعة، بعد الهجوم شبه القاتل، عودة القردة إلى مكان الحادث،  حيث  تدور تلك الحيوانات الشرسة في المنطقة، متسلقه الشرفات مستخدمة ذيلها القوي لدعم وزن جسمها، وقال القائم بأعمال الحكومة إن جميع السكان يشعرون بالرعب من أن هجومًا آخر، قد يحدث وأنهم يقومون بإبقاء الأطفال الصغار والحيوانات الأليفة الصغيرة في المنازل .

ونفى المعهد البيئي لبارانا "IAP"، مسؤوليته في التأخر في الاستجابة لما يحدث، وقال إن مسؤولية تتبع حيوان بري في بيئة حضرية، تقع عادة على عاتق السلطة المحلية.

وقال في بيان له، "الشرطة البيئية تركز عادة على الوقاية من الجرائم البيئية ومكافحتها ، من خلال التعامل مع الشكاوى المتعلقة بإساءة معاملة الحيوانات، كما ينصح IAP"" ، في الحالات التي يظهر فيها حيوان بري قريب من المساكن الحضرية، مُعرضًا أشخاص للخطر، أن يقوم  المقيمين في المباني القريبة بتوظيف خبير مؤهل "مستشار بيئي أو بيولوجي" لإزالة الحيوان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تنقّذ طفلتها من هجوم قرد بعد أن شق طريقه إلى شقتها في البرازيل أم تنقّذ طفلتها من هجوم قرد بعد أن شق طريقه إلى شقتها في البرازيل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab