مشعوذون جعلوا من نساء متزوجات أداة لقضاء نزواتهم الجنسية ووسيلة للاغتناء
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

استغلوا علاقاتهم مع شخصيات نافذة وبرلمانيين للنصب على ضحاياهم

مشعوذون جعلوا من نساء متزوجات أداة لقضاء نزواتهم الجنسية ووسيلة للاغتناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشعوذون جعلوا من نساء متزوجات أداة لقضاء نزواتهم الجنسية ووسيلة للاغتناء

مشعوذ
الداخلة _ جميلة عمر

طريقة جديدة ابتدعها بعض المشعوذين لاغتصاب عملائهن المترددين عليهم من النساء بخاصة المتزوجات. فأول شيء يقوم به هؤلاء المشعوذين هو تأجير شقة يستغلونها من أجل أغراضهم الشيطانية، ثم يستعينون بنساء كوسيطات لجلب العميلات، وفي الأول يتظاهرون بحسن النية معهن، لكن سريعت ما ينقضون على الفريسة دون رحمة، مهددين إياهن بنشر غسيلهن لأزواجهن، أو ذويهن. وفي هذا الملف سنتحدث عن ثلاث حالات لمشعوذين افتضح ـمرهم و أحيلوا على القضاء. الأول في طانطان والثاني في مدينة الجديدة والثالث في مدينة الدار البيضاء..للإشارة الملفات التي سنعالجها محالة هذا الأسبوع على القضاء.

الخوف من الفضيحة في الجديدة
وأول قضية، تتعلق بمشعوذ الجديدة الذي كان يستغل شقة استأجرها وسط المدينة القديمة، من أجل الرقية الشرعية، وكان يستعين بسيدة أربعينية، كانت تجلب له العميلات وتستقبلهم حسب الموعد. وكانت أغلب النساء اللواتي يترددن عليه يعتقدن أنهن مصابات بالسحر والشعوذة ويرغبن العلاج منها. وكان المشعوذ يشترط أن تكون النساء متزوجات، وخلال حصص العلاج،عن طريق الرقية الشرعية، كان يقدم لهن مشروبًا، يعتقدن أنه ماء الرقية، فيغبن عن الوعي، وساعتها يشبع المشعوذ وتره بكل وحشية.

وحين تدرك النساء أنهن ضحية اغتصاب مشعوذ، يهددهن بافتضاح أمرهن لأزواجهن، بل هناك من يأمرها أن تظل خليلته مقابل جعل زوجها خاتم في يدها، وهناك نساء أخريات لبين طلبه بالإضافة إلى مبالغ مالية مهمة تقدم له، إن تحقق مرادهن، مثلا واحدة وعدها بتوفير شقة لها في إطار المبادرة الوطنية، وبعدما تحقق لها المراد سلمته 7 ملايين سنتيم.

وأخرى قام بإرجاع زوجها لها بعدما طلقها، وحوله إلى شخص ضعيف أمامها لا كلمة إلا كلمتها، مقابل ذلك سلمته 40 ألف درهم. وقائمته طويلة، وكل هؤلاء النساء قضى وتره منهن سواء بوعيهن أو بغير وعي. وكان المشعوذ ينفق أموال ضحاياه في السهرات والليالي الملاح، كما أنه اشترى شقة في السكن الاقتصادي. لكن المشعوذ سقط في النهاية، بعدما استغل ابنة شخصية، اعتقد أنها غابت عن الوعي، أثناء شربها الماء المعلوم، ساعتها صفعته، واتصلت بوالدها الذي أخبر بدوره رجال الأمن، حيث اعتقل معية وسيطته.
اغتصاب قاصر في طانطان.

الملف الثاني وقع بمدينة طانطان، حيث تعرضت قاصر لا يتعدى عمره ستة عشرة سنة لاغتصاب شنيع من لدن شخص يمتهن الشعوذة داخل الحي الجديد في مدينة طانطان، والمشعوذ أقدم على اغتصاب القاصر الذي يعاني مرضا نفسيا و يتناول أدوية الأعصاب دون رحمة و لا شفقة، متوعدا القاصر بالقصاص في حالة إبلاغ عائلته بما حدث، لكن الصدمة، ورغم التهديدات، عائلة القاصر قدمت شكوى لمصالح الأمن في طانطان، حيث تم الاستماع للضحية و أوقفت الجاني في انتظار استكمال إجراءات التحقيق
هتك عرض المتزوجات وابتزازهن في الدار البيضاء.

وبمدينة الدار البيضاء فجر الأسبوع الماضي اعتقال مشعوذ متهم بالنصب بمنطقة البرنوصي بالدار البيضاء، فضيحة تورطه في هتك عرض متزوجات خلال حصص علاجهن بالرقية الشرعية، وابتزازهن بفضح أمرهن مع أزواجهن في حال قررن التقدم بشكاوى ضده، ومشعوذ البرنوصي في الدار البيضاء تورط في عدة عمليات نصب باسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إذ استغل علاقته الوطيدة ببرلماني بالمنطقة ـــ شغل سابقا رئيسا لجماعة سيدي مومن ـــ من أجل إيهام ضحاياه بأنه مسؤول قادر على تحقيق أحلامهن، كما تعمد المتهم نقل موظفين بالجماعة وآخرين عاملين بالمبادرة على متن سيارته إلى مقر عملهم لإيهام ضحاياه بأنه موظف بدوره بهاته المصلحة، وهو ما سهل له الطريق للنصب على 40 شخصا.

المشعوذ، كان ينفق أموال ضحاياه في حفلات وسهرات ينظمها في فنادق من خمسة نجوم في الدار البيضاء ومدن أخرى، ضيوفها شخصيات بارزة لكسب ودها، دون أن تعلم أنه يستغل علاقته بها للإيقاع بالمزيد من الضحايا، كما عمد المشعوذ، بعد النصب على ضحاياه، إلى تخصيص شقة في حي البرنوصي من أجل العلاج بالرقية الشرعية، مستعينا بامرأة، سبق أن نصب عليها في مبالغ مالية، لاستقطاب نساء له لعلاجهن من السحر والشعوذة، واشترط المتهم أن يكن متزوجات، وخلال "حصص العلاج بالرقية" يهتك أعراضهن، وبعد أن تدرك النساء أنهن ضحايا سلوكاته المشينة، يهددهن بفضح أمرهن في حال تقدمن ببشكاوى ضده.

وجاء إيقاف المتهم بعد أن تقاطرت العشرات من الشكاوى، على مصلحة الشرطة القضائية من مواطنين أخلف المتهم وعده لهم، الأمر الذي استنفر عناصرها، فنصبت له كمينا الأربعاء الماضي قرب دوار الرحامنة، ليتم اعتقاله على متن سيارة رباعية الدفع تبين أنها مستأجرة، وخلال تفتيشها تم حجز وثائق خاصة بضحاياه، إضافة إلى طلاسم وبطاقة مدون فيها اسمه مدعيا أنه من الشرفاء، وبعد التحقيق معه، أحالته الشرطة القضائية يوم عيد الأضحى على وكيل الملك بجنحة النصب والاحتيال والابتزاز، فقرر إيداعه سجن عكاشة وحدد له جلسة، الاثنين، حيث تم تأجيلها ليوم غد الأربعاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعوذون جعلوا من نساء متزوجات أداة لقضاء نزواتهم الجنسية ووسيلة للاغتناء مشعوذون جعلوا من نساء متزوجات أداة لقضاء نزواتهم الجنسية ووسيلة للاغتناء



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab