قريبة خليفة القرضاوي تُحرج التيار الإسلامي في المغرب بعد ازدواجية مواقفه
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

هاجمت أمينة ماء العينين حزبها الذي رفض الخوض في تفاصيل القضية

قريبة خليفة القرضاوي تُحرج التيار الإسلامي في المغرب بعد ازدواجية مواقفه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قريبة خليفة القرضاوي تُحرج التيار الإسلامي في المغرب بعد ازدواجية مواقفه

قضية الصحافية هاجر الريسوني
الرباط-العرب اليوم

سبّبت قضية الصحافية هاجر الريسوني، قريبة خليفة يوسف القرضاوي، أحمد الريسوني، الذي نُصب مؤخراً رئيساً للاتحاد القطري العالمي لعلماء المسلمين، المعتقلة بتهمة الإجهاض وإقامة علاقة جنسية خارج أطر الزواج، حرجاً بالغاً للتيار الإسلامي في المغرب، ممثلا في حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة، بعد اندلاع سجال ونقاش داخله، بشأن عدم وضوح تصوراته وازدواجية مواقفه بشأن ملف الحريات الفردية في المغرب.

وكانت النيابة العامة وجهت، الاثنين الماضي، اتهامات للريسوني بالإجهاض بشكل إرادي، وهو أمر يجرمه القانون المغربي، في قضية أثارت جدلاً واسعاً لدى الرأي العام في المغرب، وأحيت نقاشاً داخلياً بشأن وضعية الحريات الفردية للمغاربة.

وتسببت قضية الريسوني في انقسام داخل صفوف التيار الإسلامي بالمغرب، وحتى تناقض وازدواجية في الخطاب، ظهرت في تصريحات خليفة القرضاوي، عمّها أحمد الريسوني، الذي دافع فيها عن حمل ابنة شقيقه من خطيبها السوداني قبل الزواج وحقها في الإجهاض، وهو موقف يتعارض مع تصريحات سابقة له، انتقد فيها المجتمعات التي فتحت أبوابها للعلاقات الجنسية الرضائية، وهاجم فيها دعاة تقنين وشرعنة الإجهاض في بلاده.

وفي هذا السياق، هاجمت القيادية في حزب "العدالة والتنمية" أمينة ماء العينين حزبها، الذي رفض الخوض في قضية الريسوني والاتهامات الموجهة لها بالإجهاض، ودعت قياداته إلى التحلي بالشجاعة وفتح نقاش داخلي هادئ ومؤطر يتعلق بقوانين حماية الحياة الخاصة بعيداً عن الاتهامات الجاهزة والضعيفة من حيث الحجة من قبيل مناقضة الشريعة الإسلامية أو التشجيع على إشاعة الانحلال في المجتمع أو الابتعاد عن مرجعية الحزب.

وأكدت ماء العينين، في تدوينة على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أن العديد من القوانين صارت في حاجة إلى تغيير جذري، لأن حماية الحريات الجماعية تمر بالضرورة بحماية الحريات الفردية رغم حساسية هذا المفهوم لدى "الإسلاميين" الذين ما إن يسمعوا نقاشاً بخصوصه حتى يسارعوا إلى التصنيف بين من هم أكثر تشبثاً بالمرجعية أو الذين صاروا "ضحية" العلمانية والحداثة دون أن يشعروا بذلك.

في المقابل، اعتبر عدد من قياديي "العدالة والتنمية" أن موضوع الحريات الفردية غير مطروح للنقاش داخل هياكل الحزب، وأن الأمر لا يحتاج إلى كل هذه الزوبعة، ومن بينهم سليمان العمراني نائب الأمين العام للحزب، الذي أكد أن مطالبة البرلمانية ماء العينين حزبها بمراجعة مواقفه من الحريات "لم يطرح في الحزب"، مشيراً إلى أنه "ليس كل ما كتب هو مطروح للنقاش داخل الحزب"، في مؤشر على انقسام داخلي يشهده الحزب، بين تيار يؤيد إلغاء القوانين التي تهدد الحريات الخاصة، وآخر يرفض الاقتراب منها أو طرحها للنقاش، نظراً لمرجعيتها الإسلامية.

قد يهمك أيضًا

المضادات الجوية السورية تتصدى لهجوم إسرائيلي على نقطة رصد عسكرية

ميغان ماركل تحرص على إنجاب الأطفال في بداية الزواج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قريبة خليفة القرضاوي تُحرج التيار الإسلامي في المغرب بعد ازدواجية مواقفه قريبة خليفة القرضاوي تُحرج التيار الإسلامي في المغرب بعد ازدواجية مواقفه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab