طرد حامل وابنتها مِن قطار يستعدّ للانطلاق في السويد
آخر تحديث GMT19:21:13
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ادَّعى كثيرون أنّ الحادث وقع لـ"دوافع عنصرية"

طرد حامل وابنتها مِن قطار يستعدّ للانطلاق في السويد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرد حامل وابنتها مِن قطار يستعدّ للانطلاق في السويد

حارسَي أمن يجران حاملا
استوكهولم - العرب اليوم

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حارسَي أمن وهما يجران حاملا، رغما عنها، برفقة ابنتها خارج قطار أنفاق، دون أن يراعيا حالتها، بينما قال كثيرون إن الحادث وقع لـ"دوافع عنصرية".وجلست المرأة الحامل وابنتها البالغة 5 أعوام في قطار يستعدّ للانطلاق من محطة "هوتورغيت" في العاصمة السويدية ستوكهولم، ليل الخميس الجمعة، عندما أحاط بهما عنصرا الأمن.

وأخرج الرجلان المرأة من القطار بحجة أنها لا تمتلك تذكرة سفر صالحة، ودفعاها نحو مقعد مجاور، دون أدنى اهتمام بها أو بجنينها، وفي وقت لاحق أدخلت المرأة، سمراء اللون، إلى المستشفى مرتين من أجل التأكد من أن حملها لم يتأثر بتصرف رجال الأمن.

وقالت المرأة إن عناصر الأمن أوقفوها فورا بعدما أبلغتهم بأنها لا تستطيع العثور على تذكرتها، مشيرة إلى أنهم تجاهلوا توسلها عندما قالت لهم إنها متعبة وتشعر بألم، وطرداها أمام أعين الكثيرين.

أقرا أيضًا: دراسة سويدية تُؤكّد أنّ النساء أكثر عُرْضة لتطوير أمراض المناعة الذاتية

الطفلة تصرخ وتبكي
ويسمع في الفيديو، الذي نشر أولا عبر منصة "إنستغرام"، صوت الطفلة الصغيرة وهي تبكي وتصرخ بعدما شاهدت سلوكا عنيفا غريبا عليها.

وذكرت تعليقات على الفيديو أن تصرف رجلي الأمن كان بدافع عنصري، وقال أحدهم: "انظروا كيف يعاملون الشخص الأسود! التصنيف العرقي باق في هذا البلد المحب للسلام"، وبعد انتشار الفيديو، سارعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات منها إيقاف رجلي الأمن عن العمل وإخضاعهما للتحقيق، لمعرفة ما إذا كانا مذنبين بسوء التصرف أو بالإيذاء.

وقال مسؤول في النقل العام بالعاصمة السويدية، إن عناصر الأمن بالغوا في تصرفهم، مؤكدا أنه لن يقدم تعليقات إضافية لحين انتهاء التحقيق.

وقد يهمك أيضًا :

10 أضرار قد تصيب المرأة الحامل أثناء العلاقة الحميمية

نصائح بشأن المرأة الحامل "لا أساس لها من الصحة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرد حامل وابنتها مِن قطار يستعدّ للانطلاق في السويد طرد حامل وابنتها مِن قطار يستعدّ للانطلاق في السويد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab