كارين كنايسل تثير جدلًا واسعًا بعد خطابها بالعربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
آخر تحديث GMT10:43:39
 العرب اليوم -

اشتهرت بعد رقصها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفلة زفافها في آب الماضي

كارين كنايسل تثير جدلًا واسعًا بعد خطابها بالعربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارين كنايسل تثير جدلًا واسعًا بعد خطابها بالعربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل
فيينا - العرب اليوم

تحدثت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، بالعربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطاب لقى رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم ما تحمله السياسية ذات التوجهات اليمينية من أراء معادية للمهاجرين العرب. وقالت كنايسل، بعربية ليست متقنة: "درست في لبنان خلال سنوات الحرب، وعرفت كيف الناس يستمرون في الحياة على الرغم من كل الظروف الصعبة، هذا سر الحياة، رجال ونساء من بغداد وحتى دمشق مستمرون في الحياة، كل الاحترام لهم".

وبعد ذلك انتقلت كنايسل، التي أثار حفل زفافها انتقادات شديدة، للحديث باللغة الفرنسية، ثم الإسبانية والإنجليزية، وشكرت المترجمين "على صبرهم وكياستهم". وبهذه اللغات العديدة تناولت العديد من القضايا العالمية، بما فيها الاحتباس الحراري، والمساواة بين الجنسين، ومستقبل الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، وكيفية التحرك من "وضع عسكري إلى انتقال دبلوماسي" في سورية التي تمزقها الحرب.

ولكنها لم تتطرق إلى قضية اللاجئين العرب، وإصرارهم على الحياة رغم الظروف الصعبة أيضا، وذلك بالنظر إلى توجهاتها المعارضة لاستقبالهم في أوروبا. وسبق وأن انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأنها رحبت باللاجئين، في قرار تاريخي لها عام 2015، وقالت مستهجنة إن قرارها "يجذب اللاجئين". وكانت وزيرة خارجية النمسا قالت مرات عدّة على التلفزيون النمساوي الرسمي، إن أسباب اللجوء غالبا ما تكون اقتصادية أكثر من كونها حالات إنسانية.

وأضافت أن الثورات في العالم العربي جعلت هؤلاء الشباب "الذين يحركهم هرمون الذكورة" غير قادرين على الحصول على زوجة بسبب البطالة والفقر، وبالتالي غير "قادرين على العيش كرجل تقليدي في مجتمعهم"، في إشارة إلى اتهامهم بارتكاب حوادث تحرش. وتولت كنايسل، التي تتحدث سبع لغات ولها عدة مؤلفات، منصب وزيرة للخارجية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما اختارها حزب اليمين المتطرف.

ومن مؤلفاتها " مفهوم الحدود لأطراف النزاع في الشرق الأوسط"، "حزب الله: حركة المقاومة اللبنانية ، جماعة "إرهابية" إسلامية أم مجرد حزب سياسي؟"، "تحقيق في حركة حزب الله الشيعية في السياق اللبناني والإقليمي"، و"مقامرو الطاقة: كيف أثر النفط والغاز بالاقتصاد العالمي؟"، و"سياسات قوة التستوستيرون"، و"العالم المجزأ: ما تبقى من العولمة"، و"تغيير الحرس: في الطريق إلى النظام العالمي الصيني". يذكر أن كنايسل قضت جانبا من طفولتها في العاصمة الأردنية عمان، حيث عمل والدها طيار خاصا للملك الأردني الحسين بن طلال.

واشتهرت بعد رقصها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل زفافها، في أغسطس/آب الماضي، لكنها تعرضت لعاصفة من الانتقادات، بعد أن انحنت بشدة لبوتين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارين كنايسل تثير جدلًا واسعًا بعد خطابها بالعربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كارين كنايسل تثير جدلًا واسعًا بعد خطابها بالعربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab