سندريلا قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

انتحرت الفتاة بسبب المعاملة القاسية من زوج والدتها

"سندريلا" قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سندريلا" قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن

قصة سندريلا الفتاة الصغيرة آمبر بيت
لندن - العرب اليوم

عادت قصة الفتاة الصغيرة، آمبر بيت، التي توفيت في مأساة حقيقية قبل 4 سنوات، إلى أسماع البريطانيين من جديد، بعد ظهور أدلة جديدة في حادث وفاتها المحطمة للقلوب.

وكشّفت تحقيقات جديدة بشأن القضية، هذا الأسبوع، عن أن آمبر، عانت من معاملة قاسية من زوج والدتها، قبل أن تنتحر شنقًا، في 2 يونيو/ حزيران 2015، داخل منزلها، بعمر 13 عامًا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وظلت آمبر مختفية عن الأنظار لمدة 3 أيام، قبل وفاتها المأساوية، ولم تبلغ والدتها وزوجها عن اختفائها عن المنزل إلا بعد مرور 8 ساعات، ولكن استمعت الشرطة الآن إلى أدلة جديدة، من موظفي مدرسة الملكة إليزابيث في مانسفيلد، التي كانت آمبر بيت تحضرها قبيل انتحارها، وتشير بأصابع الاتهام إلى أن زوج والدتها هو المسؤول الرئيسي وراء وفاتها.

وروت ريبيكا بيرد، أستاذة آمبر في المدرسة، عن سلسلة من التجارب القاسية التي عايشتها من زوج والدتها السادي في المنزل.

ومثل حال قصة "سندريلا"، التي كانت تعامل معاملة سيئة من جانب زوجة والدها القاسية، فإن آمبر بيت، وبحسب رواية مدرستها، فإنها روت لها أنه أيقظها في إحدى المرات في الساعة الواحدة والنصف صباحًا، من أجل مسح الأرض، كعقاب منه لها على عدم الوفاء بالأعمال المنزلية.

كما أخبرت آمبر مدرستها ريبيكا، أن زوج والدتها، أرغمها في مرة على حمل أدواتها المدرسية في شنطة بلاستيكية، بدلًا من حقيبتها، وذلك لأنها نسيت ارتداء ربطة عنقها.

وفي روية أخرى إلى مدرستها، قالت آمبر بيت، إن زوج والدتها جعلها ترتدي سروالًا فضفاضًا وواسعًا خاصًا بالركض، للذهاب إلى المدرسة، بعدما نسيت سروالها الخاص بالمدرسة في الغسالة.

وقالت مدرسة آمبر في التحقيقات الحديثة، أن زوج والدتها رغب في إذلالها، وأن يجعلها أضحوكة وسط الجميع، ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع للشهادات في قضية وفاة الطفلة آمبر بيت، لمدة شهر، وستستمر إلى ما بعد ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- التعامل مع الزوج برومانسية من خلال هذه الطرق

- تعرفي علي مشاعر من الخطر أن تراودك بعد الارتباط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سندريلا قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن سندريلا قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab