إيداع الجندية المُتحوِّلة جنسيًّا تشيلسي مانينغ الحبس مُجدّدًا
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

رفضتْ الإدلاء بإفادتها في قضية موقع "ويكيليكس"

إيداع الجندية المُتحوِّلة جنسيًّا تشيلسي مانينغ الحبس مُجدّدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيداع الجندية المُتحوِّلة جنسيًّا تشيلسي مانينغ الحبس مُجدّدًا

الجندية الأميركية المتحولة جنسيا تشيلسي مانينغ
واشنطن - العرب اليوم

أودعت الجندية الأميركية المتحولة جنسيا تشيلسي مانينغ (سجنت 4 أعوام بسبب تسريب وثائق سرية لموقع ويكيليكس)، مجددا الحبس لرفضها الإدلاء بإفادتها بشأن المجموعة المناهضة للسرية، وأمر القاضي كلود هيلتون بوضع مانينغ قيد التوقيف في إجراء غير عقابي وإنما يهدف إلى إجبارها على الإدلاء بإفادتها في القضية أمام هيئة محلّفين، حسب المتحدث باسم النيابة العامة في المحكمة الفيدرالية في ألكزندريا في ولاية فرجينيا.

وأصدرت مجموعة "ذا سبارو برودجكت" المؤيدة لمانينغ بيانا يؤكد أن "تشيلسي مانينغ وُضعت قيد التوقيف الاحتياطي بسبب رفضها الإدلاء بإفادتها أمام هيئة محلّفين"، ونقلت المجموعة عن القاضي هيلتون قوله، إن مانينغ ستبقى قيد التوقيف لمدة غير محدّدة "إلى أن تذعن أو حتى انقضاء ولاية هيئة المحلّفين"، وخلال الأسبوع الحالي رفضت مانينغ (برادلي مانينغ قبل التحوّل جنسيا) الإدلاء بإفادتها أمام هيئة محلّفين تحقق في أنشطة موقع "ويكيليكس" ومؤسسه جوليان أسانغ في عام 2010، وهو ما اعتبرته المحكمة ازدراء بها.

اقرأ أيضا:جدل كبير حيال دعوة جامعة هارفرد إلى المتحوّل جنسيًا تشيلسي مانينغ

وسرّبت مانينغ، التي اعتبرها البعض "خائنة" والبعض الآخر "بطلة"، في عام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية على صلة بالحربين في العراق وأفغانستان بينها أكثر من 250 ألف برقية دبلوماسية وهو ما سبب للولايات المتحدة إحراجا دوليا كبيرا.

وتحوّلت تشيلسي مانينغ إلى بطلة للنشطاء المناهضين للحرب والسرية، وأسهمت في تحول "ويكيليكس" إلى قوة فاعلة في الحركة العالمية لمناهضة السرية، وحكم عليها عام 2013 بالسجن 35 عاما، لكن الرئيس الأميركي حينذاك باراك أوباما خفف مدة حكمها وهو ما أدى إلى إطلاق سراحها في 2017.

قد يهمك أيضا:

أوباما يخفف عقوبة تشيلسي مانينغ "مسربة وثائق ويكيليكس"

المحكمة الفيدرالية الماليزية تدين زعيم المعارضة أنور إبراهيم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيداع الجندية المُتحوِّلة جنسيًّا تشيلسي مانينغ الحبس مُجدّدًا إيداع الجندية المُتحوِّلة جنسيًّا تشيلسي مانينغ الحبس مُجدّدًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab