سيِّدة بريطانيَّة تسعى إلى وضع شَعر والدتها المُتوفّاة على فستان زفافها
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

مُستعدِّة لدفع مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني مُقابل تنفيذ فِكرتها

سيِّدة بريطانيَّة تسعى إلى وضع شَعر والدتها المُتوفّاة على فستان زفافها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيِّدة بريطانيَّة تسعى إلى وضع شَعر والدتها المُتوفّاة على فستان زفافها

تصميم خاص لفستان زفاف
لندن ـ كاتيا حداد

تبحث سيّدة من مدينة بريستول، 61 عاما، والتي تُفضّل عدم الإفصاح عن هُويتها، عن مُصمّم أزياء يساعدها في تصميم فستان باستخدام شَعر والدتها المُتوفّاة، والذي جمعته على مدى 4 أعوام، وهي مستعدة أن تدفع مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني مقابل تنفيذ فِكرتها.

وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن السيدة نشرت إعلانا عبر موقع تصميم الأزياء "Sewport"، معترفة بأن طلبها غريب، وكتبت: "أبحث عن شخص يعيد تصميم فستان زفاف والدتي الذي يعود إلى العام 1953، ارتدته حين تزوجت والدي، وتوفيت والدتي مؤخرا، وأريد أن أعيد إحياء تذكار يخصّها، وهذا الثوب سيحقق ما أريد، ومع ذلك، أريد شخصا متخصصا في مواد القماش، ليقوم بشيء غريب جدا"، مضيفة: "اكتشفت أن والدتي مريضة في العام 2014، ومنذ ذلك الوقت بدأت في جمع شَعرها، لم أكن أعلم سبب ذلك، والآن أعتقد بأنني أعلم".

ويتضمّن الطلب رسما تخطيطيا للثوب، وتريد الفتاة وضع شعر والدتها على الياقة والأكمام والخصر والجوانب، ولفتت إلى أنها تودّ أن يكون الفستان جاهزا بحلول أغسطس/ آب 2019 لمناسبة ذكرى وفاة والدتها.

وقال بوريس هوداكيل، مؤسّس موقع "سويت بورت"، إن "معظم طلبات التصميم يتم جمعها من قبل الشركات المصنعة في غضون 6 ساعات، نتعامل مع تصاميم غريبة ورائعة يوميا، لكن هذه هي الموضة".

ويعدّ شعر الإنسان مادة مخادعة لاستخدامها كنسيج، إذ قالت أليكس بيزيت، وهي مصممة أزياء سابقة في متحف لندن للتصميم: "من الصعب استخدام شعر الإنسان كألياف لصنع الملابس، إذ لا يكيف الشعر مع تقنية النسيج التي نملكها اليوم.. لقد تطلب الأمر الكثير من البحث ولا يزال؛ للوصول إلى الجودة لصنع مادة قابلة للارتداء".

وأضافت بيزيت: "الشعر مليء بالكيراتين، وليس به الرابط الطبيعي الذي يمتلكه الصوف، مثل السنانير المجهرية التي تساعد المادة على أن تكون مستقرة وقوية، لكنني أتعاطف مع قرار المرأة، والتي قررت عدم الكشف عن هويتها"، ولفتت: "استخدام شعر الإنسان غالبا ما ينظر إليه على أنه أمر غير أخلاقي، بسبب التاريخ السابق في أوروبا، فقد استخدم النازيون شعر اليهود المقتولين لصنع أشياء مختلفة خلال الحرب العالمية الثانية، وأيضا بسبب ارتباطه بأكل لحوم البشر".

وأوضحت بيزيت: "لكن في بعض الأحيان يعد رمزا روحيا، حيث في العصر الفيكتوري كان من الطبيعي تحويل شعر أحد يحبّه أو فقده إلى أشياء مثل المجوهرات أو القيام بارتدائه كحلى على الملابس بعد وضعه في ربطة من الجلد، أعتقد بأن هذا الفستان سيكون بمثابة عملية عاطفية إلى حد ما، وربما غريبة، لكنها ستجعل لباسها مميزا، ويمنحها علاقة فريدة مع والدتها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيِّدة بريطانيَّة تسعى إلى وضع شَعر والدتها المُتوفّاة على فستان زفافها سيِّدة بريطانيَّة تسعى إلى وضع شَعر والدتها المُتوفّاة على فستان زفافها



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab