فيديو مصوَّر يظهر عناصر من داعش يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد
آخر تحديث GMT00:41:00
 العرب اليوم -

منظمة إسرائيلية تشتريهن في محاولة لإستقطابهن داخل المجتمع الاسرائيلي كخدم

فيديو مصوَّر يظهر عناصر من "داعش" يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيديو مصوَّر يظهر عناصر من "داعش" يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد

فتيات إيزيديات معتقلات لدى تنظيم "داعش"
الموصل - العرب اليوم

كشفت منظمة إسرائيلية عن قيامها بشراء فتيات إيزيديات معتقلات لدى تنظيم "داعش" في محاولة لإستقطابهن داخل المجتمع الاسرائيلي كخدم. وتقول المنظمة التي تحمل إسم "ينابيع الأمل"، ومقرها في القدس المحتلة وإقليم كردستان شمال العراق، عبر صفحتها على “فيسبوك” إن هدفها هو مساعدة ضحايا الإرهاب، وضحايا الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية شمال العراق، وتعتبر نفسها منبراً لصوت الأقليات الدينية والعرقية المضطهدة في منطقة الشرق الأوسط.

وبثت القناة الإسرائيلية الثانية فيلماً يظهر قيام عضوة بارزة في المنظمة، وهي سيدة أعمال إسرائيلية تحمل إسم ليسا ميارا بشراء عراقيات إيزيديات كن قد وقعن في قبضة تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن التنظيم المتشدد يشجع عناصره على القتال عبر منحهم أسيرات، يتحولن إلى أداة جنسية للمقاتلين، وأن ميارا تعمل على شرائهن من السوق المفتوحة لـ"العبيد" عبر عملاء لها.

ويظهر الفيلم الذي تبلغ مدته 15 دقيقة تقريباً ميارا بينما تقود سيارة برفقة مساعد لها وهما على كمين أمني لجنود "البيشمركة"، في طريقهما من الموصل قبل أن يصلا إلى مخيم للاجئين الإيزيديين في إقليم كردستان، يضم الآلاف ممن نجحوا في الفرار من قبضة “داعش. وتظهر في الفيلم العديد من الإيزيديات اللواتي تحدثن عن دور المنظمة الإسرائيلية في إنقاذهن، وأشدن بدور ميارا.

كما يظهر في الفيلم عناصر من تنظيم "داعش" بينما يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد، قبل أن ينتقل إلى الحديث عن دور المنظمة الإسرائيلية التي تجند عملاء لها ليقوموا بشرائهن من “سوق العبيد” ومن ثم مساعدتهن على النجاة من التنظيم وإعادة تأهيلهن.

وعلى الرغم من الدور الذي يبدو إنسانياً، لكن من الواضح أن الحديث يجري عن استراتيجية إسرائيلية قديمة هدفها كسب تعاطف تلك الأقلية، على غرار نجاحها في كسب تعاطف وتأييد قطاع كبير من الأكراد والدروز.

ومعلوم أن الإيزيديين يشكلون مجموعة عرقية دينية كبيرة، تتمركز في العراق وسورية، ويعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، وقد عانوا كثيرًا من بطش "داعش" وإجرامه. واستطاع الاهالي بمساعدة القوات السورية النظامية من الهروب الى جبال سنجار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو مصوَّر يظهر عناصر من داعش يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد فيديو مصوَّر يظهر عناصر من داعش يعقدون حلقة لبيع الإيزيديات في سوق العبيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab