تعرف على الأضرار السلبية لهجر الزوج في غرفة النوم
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

يسيطر الفتور والروتين على مشاعر الزوجين

تعرف على الأضرار السلبية لهجر الزوج في غرفة النوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على الأضرار السلبية لهجر الزوج في غرفة النوم

العلاقة الحميمة
القاهرة- العرب اليوم

نسمع عدداً كبيراً من النساء وهن يقلن "زوجي هجر غرفة النوم" وهي واحدة من المشاكل الشائعة خاصة بعد مرور فترة طويلة على العلاقة الزوجية حيث يسيطر الفتور والروتين على مشاعر الزوجين كما على القلاقة الحميمة

فيقرّر أحد الشريكين الانفصال جسدياً عن الشريك ويقرر هجره ضمن البيت الواحد وللحصول على تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع

زوجي هجر غرفة النوم... على ماذا تدل هذه الحالة؟

هجر الزوج لغرفة النوم التي تجمعه بزوجته هو عبارة عن انفصال عاطفي يمكن يمهد لطلاق عاطفي وهجر تام مع الوقت.

تظهر هذه الحالة عند الأزواج غالباً في سن الأربعين وما فوق حيث يبحث الرجل عن استقلاليته من جديد، ويفضل التخلي عن غرفته الزوجية لكي يعيش حياة حرّة افتقدها منذ سنوات.

ويمكن أن يكون هجر الزوج لزوجته وتركها تنام وحدها في غرفة النوم نوع من التأديب للفت نظرها على أن الأمور بينهما ليس كما في السابق، كأن يدير لها ظهره في الفراش لكي تشعر أنه منزعج منها أو من احد تصرفاتها.

الهجر التام في البيت الزوجي هو عبارة عن طلاق غير معلن حيث نلاحظ ضموراً في المشاعر.

الهجر هو من اسوأ الامور التي قد تحصل للزوجين لأن مدته غالباً ما تكون طويلة ويمكن ان تمتدّ لأشهر.

لا يمكن وصف الهجر بأنه طلاق لأن الرابط الزوجي يبقى قائماً لو أن المقومات التي جمعت الشريكين يوماً اختفت وذبلت.

ويمكن ان يأخذ الزوجان قرار الهجر بدلاً من الانفصال التام عن بعضهما البعض لعدة اسباب:

1- الارتباط المادي ببعضهما البعض

2- وجود أطفال

3عادات وتقاليد أسرية

 

4- العشرة ومرور زمن طويل على الزواج

وقد أثبتت الكثير من الدراسات النفسية أن الهجر قد يسبب الكثير من الأمراض النفسية والعضوية كالإرهاق، القرحة، أمراض القلب، تساقط الشعر وغيرها وذلك بفعل الحزن والاجهاد النفسي الكبيرين اللذين يعيشهما كل طرف في هذه العلاقة التي لم تعد ذات فائدة. كما وأن انفصال الغرف يولّد شعوراً بالاحباط ازاء الشريك الآخر.

نشير أيضاً الى أنّ هذه المشكلة تؤثر ايضاً على الاطفال الذين سيشعرون بمرارة عندما يشاهدون والديهما وهما ينامان في غرفتين منفصلتين.

لذا فانّ هذه الحالة تتطلّب حوار صريح بين الزوجين حول ما اذا كانا سيكملان سويّاً وأسس زواجهما. كما يمكن استشارة اخصائي في العلاقات الزوجية للمساعدة على حلّ المشكلة.


قد يهمك ايضا :

تعرف على أسباب نزول دم بعد العلاقة الزوجية ومتى يجب زيارة الطبيب

الرغبة الجنسية تنخفض مع الصداع النصفي خلال نوبة مؤلمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الأضرار السلبية لهجر الزوج في غرفة النوم تعرف على الأضرار السلبية لهجر الزوج في غرفة النوم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab