سيدة مصرية تروي تجربتها مع فيروس كورونا ورحلة الشفاء المؤثرة
آخر تحديث GMT02:07:20
 العرب اليوم -

أبلغت أمن المطار عن شعورها بالتعب عقب رجوعها من الخارج

سيدة مصرية تروي تجربتها مع فيروس "كورونا" ورحلة الشفاء المؤثرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة مصرية تروي تجربتها مع فيروس "كورونا" ورحلة الشفاء المؤثرة

فيروس كورونا
القاهرة ـ العرب اليوم

قالت سيدة مصرية تعافت من فيروس كورونا إنها لقيت رعاية مكثفة طبية ونفسية من العاملين في هذا القطاع الصحي الذي أشرف على علاجها.وقالت الحاجة سلوى لبرنامج أهل مصر على قناة سكاي نيوز عربية إن قصتها مع كورونا بدأت عندما أبلغت أمن المطار عندما كانت قادمة من خارج البلاد، أنها تشعر بتعب، فتابعت وزارة الصحة المصرية حالتها فورا، لتثبت إصابتها بفيروس كورونا بعد التحاليل. وقالت سلوى لسكاي نيوز عربية: "بعد أن ثبتت إصابتي، أرسلت وزارة الصحة سيارة مجهزة لفحص أفراد عائلتي، الذين لم أظهرت الفحوصات عدم إصابتهم، وهو ما أسعدني كثيرا".وأشارت سلوى إلى أنها مكثت في الحجر الصحي بالمستشفى مدة 10 أيام بعد الإصابة، مؤكدة أن طاقم الرعاية الصحية كان "يسهر من أجلها"

وقالت سلوى: "لم يتوقف العمل يوميا في الحجر، بين علاج وسحب عينات وتحاليل وفحوصات، حتى تم شفائي"، وأضافت بأن الطاقم الطبي جمع المتعافين من الفيروس في مكان واحد وفاجئهم بالأخبار السارة، وسط فرحة عارمة للجميع، مما أدى بالجميع "للقفز من الفرح"، على حد تعبيرها. واستمرت فرحة سلوى عندما استقبلها أولادها وأبناء منطقتها بمسيرة من المستشفى للمنزل، وسط فرحة كبيرة بالعلاج، ووجهت سلوى رسالة للأطباء والمسؤولين الصحيين قائلة: "وجدنا أفضل رعاية صحية، والفضل للسيد الرئيس الذي وفر لنا كميات هائلة من الأجهزة الطبية الخاصة، التي استخدمناها بشكل يومي من دون أي نقص".

وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، قد أعلنت الثلاثاء، عن ارتفاع إجمالي المتعافين من فيروس كورونا المستجد إلى 157، بعد شفاء 7 حالات جديدة، فيما تم تسجيل 54 إصابة جديدة و5 وفيات. وفي ذات السياق، استعرضت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، تحليلا للوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي، حيث أوضحت أن المتوسط الوبائي العالمي بلغ 105 إصابات لكل مليون مواطن، كما بلغت نسبة الوفيات 5,1 حالة لكل مليون مواطن. وأشارت إلى أنه بالمقارنة بالوضع الوبائي في مصر، فقد بلغ عدد الإصابات لكل مليون مواطن 6 إصابات، بينما بلغت نسبة الوفيات 0.4 حالة لكل مليون مواطن، مؤكدة أن ذلك المتوسط يدل على "استقرار الوضع الوبائي في مصر حتى الآن".

قد يهمك أيضًا

المتحدث باسم وزارة الصحة الكويتية يناشد المواطنين والمقيمين البقاء في المنازل

الكويت تعلن إغلاق المجمعات التجارية ومراكز التسوق باستثناء الخاصة بالمواد التموينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مصرية تروي تجربتها مع فيروس كورونا ورحلة الشفاء المؤثرة سيدة مصرية تروي تجربتها مع فيروس كورونا ورحلة الشفاء المؤثرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab