ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في العراق وبغداد تستحوذ على نسبة 44 منها
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

السلطة القضائية عزت أسبابه إلى الاستخدام السلبي لوسائل التواصل التكنولوجي

ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في العراق وبغداد تستحوذ على نسبة 44% منها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في العراق وبغداد تستحوذ على نسبة 44% منها

ارتفاع حالات الطلاق في العراق
بغداد - نجلاء الطائي

أعلنت السلطة القضائية العراقية، الاثنين، تصاعد حالات الطلاق في الفترة ما بين 2004-2016، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 681,011 حالة، حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر 2016، وأن أعلى الزيادات السنوية حصلت بين عامي 2008 و 2009، بأكثر من 8,500 حالة، وأقلها بين عامي 2014-2015 بـ 23 حالة طلاق فقط

وأشارت السلطة القضائية إلى أنه "في عام  2011 سجّلت البلاد اعلى الحالات بأكثر من 59.500 حالة، ومن ثم هبطت للسنوات الثلاث التي تلت ذلك العام، قبل أن ترتفع بـ23 حالة خلال العام الماضي، مع توقعات بأن يستمر التزايد في الطلاقات مع نهاية 2016"، موضحة أن نسبة التصاعد والانخفاض كانت "28,690 حالة خلال العام 2004 ،فيما سجل العام 2005 ، ( 33,348 )حالة ، بزيادة 4,658 حالة" ، مشيرة إلى انه في العام 2006 سجلت 35,897 حالة ، بزيادة 2,549 حالة، وفي العام 2007 سجلت محاكم البلاد 41,536  حالة ، بزيادة 5,639 حالة، بينما سجلت في العام 2008 44,116  حالة ، بزيادة 2,580 حالة، وفي العام 2009 كانت هناك 52,649  حالة طلاق ، بزيادة 8,533 حالة، أما خلال العام 2010 فان محاكم البلاد سجلت 53,840  ، بزيادة 1,191 حالة. وفقا لبيان السلطة القضائية، وفي العام 2011 فان البيان أشار إلى أن محاكم العراق سجلت 59,515  حالة طلاق،  بزيادة 5,675 حالة، بينما شهد العام 2012،تسجيل 59,200  حالة ، بنقصان 3,15 حالة، وفي العام 2013 فسجلت المحاكم 55,551  حالة ،بنقصان 3,649 حالة، خلال العام 204 فإنها سجلت 52,442  حالة بنقصان 3,109 حالة، في العام 205 فإنها سجلت 52,465  حالة بزيادة 23 حالة.

وكشفت السلطة القضائية أنه "حتى تشرين الأول/أكتوبر، سجّلت محاكم العراق 48,762 حالة، ومن خلال النظر إلى العام الحالي نجد أن بغداد تستحوذ على 44% من حالات الطلاق، وبالتالي تم أخذها كنموذج للتقصي عن الأسباب من محاكم الأحوال الشخصية التابعة لاستئنافي الكرخ والرصافة التي أدت إلى ارتفاع المعدلات وتلخصت مجملها بـ: بالوضع الاقتصادي، وما ينتج عن البطالة وعدم توفر سكن مستقل للزوجين. فضلا عن - التباين الثقافي بين الزوجين"، إضافة إلى الزواج المبكر حيث ذكرت المحاكم العديد المحاكم أن اغلب الطلاقات تحصل لمن هم من مواليد "2001- 1999"، وأن الاستخدام السلبي لوسائل التطور التكنولوجي، كانت احد أسباب الطلاق بالإضافة إلى موجة الهجرة والنزوح، و بحسب الإحصاءات السنوية فإن 70% من حالات الطلاق تتم خارج المحكمة لدى رجال الدين ومن ثم يمثل الزوجين أمام القاضي لتصديق هذا الطلاق، وبالتالي فأن دور القضاء في هذه الحالات ينحصر فقط في إضفاء الصفة القانونية على إجراء تم من الناحية الشرعية بعيداً عن المحكمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في العراق وبغداد تستحوذ على نسبة 44 منها ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في العراق وبغداد تستحوذ على نسبة 44 منها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab