ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية
آخر تحديث GMT12:55:21
 العرب اليوم -

استغلت ريشتها وألوانها للتعبير عن حبها وارتباطها

ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية

ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

حاول الاحتلال الإسرائيلي أن يصنع من مدينة القدس أرضًا خالية من المواهب والتنمية البشرية؛ عبر سياساته الرامية إلى نشر الجهل في المجتمع المقدسي ، ونزع كل عمل أو مبادرة من شأنها أن تساهم في صقل شخصية وعقل الشباب هناك ، وتزيد من إمكانية نضوجهم فكريًا وثقافيًا.

وتعد آلاء الداية فنانة تشكيلية صاعدة، فتحت لها الأحداث في القدس آفاقًا واسعة للإبحار قدمًا نحو رسم جوانب عدة في المجتمع المقدسي بين سلبية وإيجابية ، ودفعتها إلى استغلال ريشتها وألوانها للتعبير أكثر عن حبها وارتباطها في مدينتها المقدسة ، وبناء علاقة متينة مع المسجد الأقصى المبارك ، الذي بدا عنوانًا دائمًا في لوحاتها.

وقالت الداية ، التي تسكن في البلدة القديمة في القدس، إن ملامح موهبة الرسم داخلها بدأت وهي في المرحلة الابتدائية ، حيث كانت تُكثر من رسم الدمى وفساتين العرائس ، حتى لاحظت ذلك معلمتها في الصف ، واقترحت على والدتها أن تشتري لها بعض الدمى والألعاب نظرًا لتعلّقها الشديد بها.

وتعتبر علاقة آلاء مع الريشة والألوان ، ليست موسمية ، فهي تحلم بأن تصبح رائدة في هذا العالم، وتنوي الالتحاق في الجامعة لتعلّم الرسم ، وتؤكد تمسكها به رغم انقسام محيطها الاجتماعي بين مؤيد لها ومعارض لفكرتها ، مضيفة "لا تهمني كثرة الانتقادات، وسأمضي في تطوير موهبتي".

وللمسجد الأقصى المبارك مع آلاء حكاية خاصة ، فقد اعتادت في كل صباح أن تخرج من بيتها بصحبة ألوانها ولوح الرسم، وتتوجه إلى المسجد الأقصى ، وتستقر في صحن قبة الصخرة لترسمها إلى جانب معالم المسجد الأخرى ، فهي تؤمن أنها بذلك تعبّر عن حبها له وارتباطها الشديد به.

وتحتل القدس حصة الأسد في رسوم آلاء؛ إذ ترى بها المدينة الأجمل في العالم والأعرق حضارة ، وتدعو رسامي العالم للتوجه نحو القدس ليرسموها بشكلها الحقيقي وليس كما يصورها الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الأحداث الأخيرة في مدينة القدس، احتلت آلاء أذهان قطاع واسع من الشارع العربي، بعد ظهورها وهي تبكي حرقة على ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab