ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

استغلت ريشتها وألوانها للتعبير عن حبها وارتباطها

ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية

ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

حاول الاحتلال الإسرائيلي أن يصنع من مدينة القدس أرضًا خالية من المواهب والتنمية البشرية؛ عبر سياساته الرامية إلى نشر الجهل في المجتمع المقدسي ، ونزع كل عمل أو مبادرة من شأنها أن تساهم في صقل شخصية وعقل الشباب هناك ، وتزيد من إمكانية نضوجهم فكريًا وثقافيًا.

وتعد آلاء الداية فنانة تشكيلية صاعدة، فتحت لها الأحداث في القدس آفاقًا واسعة للإبحار قدمًا نحو رسم جوانب عدة في المجتمع المقدسي بين سلبية وإيجابية ، ودفعتها إلى استغلال ريشتها وألوانها للتعبير أكثر عن حبها وارتباطها في مدينتها المقدسة ، وبناء علاقة متينة مع المسجد الأقصى المبارك ، الذي بدا عنوانًا دائمًا في لوحاتها.

وقالت الداية ، التي تسكن في البلدة القديمة في القدس، إن ملامح موهبة الرسم داخلها بدأت وهي في المرحلة الابتدائية ، حيث كانت تُكثر من رسم الدمى وفساتين العرائس ، حتى لاحظت ذلك معلمتها في الصف ، واقترحت على والدتها أن تشتري لها بعض الدمى والألعاب نظرًا لتعلّقها الشديد بها.

وتعتبر علاقة آلاء مع الريشة والألوان ، ليست موسمية ، فهي تحلم بأن تصبح رائدة في هذا العالم، وتنوي الالتحاق في الجامعة لتعلّم الرسم ، وتؤكد تمسكها به رغم انقسام محيطها الاجتماعي بين مؤيد لها ومعارض لفكرتها ، مضيفة "لا تهمني كثرة الانتقادات، وسأمضي في تطوير موهبتي".

وللمسجد الأقصى المبارك مع آلاء حكاية خاصة ، فقد اعتادت في كل صباح أن تخرج من بيتها بصحبة ألوانها ولوح الرسم، وتتوجه إلى المسجد الأقصى ، وتستقر في صحن قبة الصخرة لترسمها إلى جانب معالم المسجد الأخرى ، فهي تؤمن أنها بذلك تعبّر عن حبها له وارتباطها الشديد به.

وتحتل القدس حصة الأسد في رسوم آلاء؛ إذ ترى بها المدينة الأجمل في العالم والأعرق حضارة ، وتدعو رسامي العالم للتوجه نحو القدس ليرسموها بشكلها الحقيقي وليس كما يصورها الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الأحداث الأخيرة في مدينة القدس، احتلت آلاء أذهان قطاع واسع من الشارع العربي، بعد ظهورها وهي تبكي حرقة على ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية ألاء الداية ترسم جوانب المجتمع المقدسي السلبية والإيجابية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 العرب اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية

GMT 02:39 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

الخطوط الإيطالية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا بعد توقف 10 سنوات

GMT 12:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

كايل ووكر مدافع مانشستر سيتي يرفض الانتقال للدوري السعودي

GMT 06:53 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

40 سيارة مسلحة اشتبكت مع المؤسسات الأمنية غرب طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab