الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

تبرز بعض الأهداف الغريبة لدى كثير من النساء

الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية

ممارسة الرياضة
لندن ـ كاتيا حداد

توجد اللغة الجديدة لرياضة كمال الأجسام وممارسة الألعاب الرياضية الآن، فهل أنت مستعدة؟ هل تلقيت تدريباتك وجاهزة للتحدي؟ هل انت مستعدة للتحمل؟، فهذه اللغة هي لغة دعائية تبرز الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية، كما أنها تبرز بعض الأهداف الغريبة، لدى كثير من النساء والتي تدفعهم لممارسة الرياضة، بشكل غريب وعنيف في آن واحد، مما تبرزه تلك اللغة الدعائية أن النساء الآن أصبحوا يتصارعون من أجل الحصول على عضلات مختلفة، في أنحاء أجسادهم مثل البايسبس "عضلات اليد" والسيكس باك"، عضلات البطن والعديد من عضلات الجسد.

وأشار بعض ممارسين الرياضة أنهم خدعوا بتلك الإعلانات والكلمات التي كانت تقال لهم، من أنهم لابد أن يتحملوا مشقات التدريب والتحامل على أنفسهم كي يحققوا ذلك، وبالفعل فقد ظهرت بعض الإعلانات خارج صالات الألعاب الرياضية، التي تشجع وتسأل النساء هل تريدون الحصول على مظهر جيد للمؤخرات؟" اشترك معنا ولتصبحي احدي صديقات صالة الألعاب الرياضية، وندعوكي لبذل الجهد والتنافس في اختبارات التحمل، تدفعنا تلك الاعلانات إلى الخضوع بأجسادنا لمجموعة الألعاب الصعبة، لنتمكن من تقوية عضلات أجسادنا ونصبح في مكان ما بين الإنسان ذو العضلات والروبوت.

وحقيقة الأمر فإني أستاء من هذه اللغة المهينة، وهذا التقليل والحد من جسد المرأة والنظر إليه بأنه مجموعات من العضلات، وبأنه عبارة عن مجموعة أجزاء من المشاكل التي يجب التخلص منها، وهل يعقل أن أتعامل مع جسدي على أنه مجموعة من المشاكل التي تحتاج لحل، هل يعقل أن يكون كل ما أفكر به هو أن أساوي عضلات البطن، وشدّ عضلات الظهر وأحاول أن أخفي الدهون! ماذا حدث لكلمات مثل رقيقة، ناعمة، أنوثة؟ رأيت على "انستغرام"، إعلانات عن نظام تمارين كايلا إتسينس، وهي مدربة شخصية استرالية تمتلك عضلات بطن "قوية، ومثيرة"، من تلك النوعية التي من المفترض أننا نريدها.

كان الاعلان يروج لبرنامج عبارة عن عشرون دقيقة، من التدريبات الحادة للحصول على قوام ممشوق، لكنني سعيدة بما فيه الكفاية مع المشي اليومي والسباحة الأسبوعية، التي اقوم بها بالفعل، وأتمنى أن نسمه المزيد من الكلمات الرقيقة مثل "ضئيلة"، بدلاً من "نحيفة"، وتشجيعا للنساء من قبل "احصلي على جسد ممشوق من المشي" أو "البستنة"، أو "ركوب الخيل"، أو "الرقص في المطبخ"، أو السباحة وربما ألعاب الكرة على الشاطئ في الصيف، وبدلاً من الاحتفال بأجساد جميلة، أصبح لدينا أجساد يجب أن تتعرض للضرب، أو أجساد تستعد أن تقوم هي بالضرب، هذا الصيف، ادعو جميع النساء بالعودة، إلى المرأة الناعو المليئة بالأنوثة والرقة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية الوجه الحقيقي للعديد من صالات الألعاب الرياضية



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab