أفضل طريقة للتغلب على مشكلة الانفصال بعيدًا عن فكرة الانهيار
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

تستطيع أن تمرر هذه الفترة بسهولة وبساطة

أفضل طريقة للتغلب على مشكلة الانفصال بعيدًا عن فكرة الانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفضل طريقة للتغلب على مشكلة الانفصال بعيدًا عن فكرة الانهيار

مشكلة الانفصال
بيروت - غنوة دريان

الأسبوع الأول من الانفصال هو الفترة الأصعب، في حياة أي شخص كان في العلاقة العاطفية وتركها، تستطيع أن تمرر هذه الفترة بسهولة وبساطة، وتستطيع أن تمررها صعبة بالغة السوء على نفسك لدرجة أنك قد تأتيك أفكارًا سلبية، من حيث لا تدري ولا تعلم وهذا ما سنتحدث عنه بالتفصيل في السطور التالية، حيث سنتحدث عن كيفية جعل الانفصال أمرًا سهلا جدًا وكيف يمكن أن تجعله صعبًا جدًا محاطًا بالهواجس والأفكار السلبية والآلام، لذلك تابع معنا خلال السطور التالية، كيف تجتاز الأسبوع الأول من الانفصال دون أن تنهار نفسيًا:

ثق تمامًا يمكنك أن تجتاز الأسبوع الأول من الانفصال وتستطيع أن تجعل كل أيامك عبارة عن أسبوع أول طويل بعد الانفصال، كيف يحدث هذا؟ إذا تركت نفسك للفراغ، ترك نفسك للفراغ وللاشيء فتجدك الأفكار فارغًا فتشغلك بما لا تريد أن تفكر فيه على الإطلاق، حسنًا ستحاصرك الهواجس من كل حدب وصوب وستصبح فريسة سهلة لها، لا لشيء ولكن لأنك لا يوجد لديك ما تفعله.

إياك أيضًا أن تترك نفسك وحيدًا، وحيدًا وتحاصرك الأفكار وتجعلك تقدم على ما ستندم عليه لاحقًا؟ لا تفعل هذا أبدًا.. أتريد أن تعرف ما الذي ستندم عليه لاحقًا؟ أن تحاول التواصل مع الشخص الذي قمت بالانفصال عنه أو تسول لك نفسك الاطمئنان عليه أو شيئًا من هذا القبيل، كل هذه الأمور لا داعي منها وليس لها أي قيمة على الإطلاق.

الأسبوع الأول من الانفصال يكون دائمًا محاطًا بالذكريات لذلك عدوك هو الصور القديمة التي تجمعكما لا تفكر بالنظر في هذه الصور القديمة ولا التقليب فيها، دعها لأنها كانت مرحلة وانتهت بكل ما فيها من صور وذكريات وأزمات وأفراح وأحزان وابتسامات ودموع وأنت الآن في مرحلة لاجتياز كل هذا والمضي قدمًا،

الآن أنت حر ربما في السابق كنت مرتبطًا، يجب أن تفرح بحريتك هذه قليلا، وخصوصًا في الأسبوع الأول من الانفصال الذي تراودك فيه أفكار غريبة بالتخلي عن حريتك هذه والرجوع مرة أخرى للارتباط والتقيد العاطفي الآن عليك أن تستغل حريتك وتجرب أشياءً لم يكن مسموحا لك أن تجربها من قبل.

من أجل تذويب آلامك عليك أن تعمل على تذويب آلام الآخرين وميزة الأعمال التطوعية فضلا عن أنها تشعرك برفعة النفس وعلو الخُلق فإنها تريك مشاكل الناس وأزماتهم والتي تتضاءل بجوارها كل المشاكل والأزمات وتشعرك أنك يجب أن تعمل أكثر من أجل أن يحصل هؤلاء الناس على أبسط حقوقهم الآدمية.

في السفر سبع فوائد، أهم وأكبر فائدة هو تخفيف آلام الانفصال وإذا كان هذا السفر مع الأصدقاء الذين تحبهم ويحبونك فقد تُمحى هذه الآلام من تلقاء نفسها بسرعة وبسهولة، والسفر يجعلك تزور أماكن جديدة وتتعرف على أشخاص جدد وربما ترى مهنا جديدة لم تكن ترها من قبل لذلك سافر مع أصدقائك لتقضي على أزمة الانفصال هذه نهائيًا.

الموسيقى هي الأنيس الوحيد للإنسان ليس في الأسبوع الأول من الانفصال فحسب، ولكن في كل الأوقات وفي كل الحالات وفي كل الآلام والأحزان، حيث تستطيع التعبير عن ما نعجز عن قوله بالألفاظ، شكرًا للموسيقى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل طريقة للتغلب على مشكلة الانفصال بعيدًا عن فكرة الانهيار أفضل طريقة للتغلب على مشكلة الانفصال بعيدًا عن فكرة الانهيار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab