توجه بولندا للانسحاب من اتفاق لحماية النساء من العنف يثير قلقًا في أوروبا
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

مسؤولون يؤكّدون أنه سيكون مؤسفًا للغاية وخطوة كبيرة للوراء

توجه بولندا للانسحاب من اتفاق لحماية النساء من العنف يثير قلقًا في أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توجه بولندا للانسحاب من اتفاق لحماية النساء من العنف يثير قلقًا في أوروبا

العنف ضد النساء
لندن - العرب اليوم

أثار توجه لدى الحكومة البولندية المحافظة للانسحاب من "اتفاقية اسطنبول" التي تهدف إلى تعزيز حماية النساء من العنف قلقا ملحوظا في أوروبا.وأعرب مسؤولون ومشرعون أوروبيون عديدون، الأحد، عن قلهم حيال هذا القرار الذي أشار إليه وزراء في الحكومة البولندية واعتبرت رئيسة المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي، النائبة الإسبانية، إراتشي غارسيا بيريز، أنه "من العار أن تسعى دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى الانسحاب من اتفاقية اسطنبول"، وقالت: "أقف مع المواطنين البولنديين الذي نزلوا إلى الشوارع للمطالبة باحترام حقوق المرأة".

بدوره، رأى رئيس مجموعة "تجديد أوروبا" الليبرالية، داسيان كيولوس، أن "استعمال المعركة ضد اتفاقية اسطنبول كأداة لإظهار النزعة المحافظة خطوة جديدة بائسة ومثيرة للشفقة لبعض أعضاء حكومة حزب القانون والعدالة" وقالت الأمينة العامة لمجلس أوروبا، ماريا بيتشيفونيتش بوريتش، في بيان، إن "الانسحاب من اتفاقية اسطنبول سيكون مؤسفا للغاية وخطوة كبيرة للوراء في مجال حماية المرأة من العنف في أوروبا".

وأضافت: "إن كانت هناك أي تصورات خاطئة أو سوء فهم حول الاتفاقية، نحن مستعدون لتوضيحها عبر حوار بناء" وفي بروكسل، عبر متحدث باسم المفوضية الأوروبية عن "الأسف لأن مسألة بهذه الأهمية جرى تشويهها عبر حجج خادعة في عدد من الدول الأعضاء" وشدد على أن أي "سوء فهم وأي فكرة خاطئة حول الاتفاقية يجب شرحها بوضوح وتبديدها"، مضيفا أن بروكسل تواصل "جهودها من أجل إتمام انضمام الاتحاد الأوروبي للاتفاقية" التي وقعها عام 2017 بدون أن يصادق عليها حتى الآن.

وتبنى مجلس أوروبا، وهو منظمة أوروبية تدافع عن حقوق الإنسان ودولة القانون مقرها ستراسبورغ، "اتفاقية اسطنبول" عام 2011، والأخيرة هي أول آلية فوق وطنية تضع معايير ملزمة قانونيا ترمي لمنع العنف القائم على نوع الجنس ووقعت بولندا "اتفاقية اسطنبول" عام 2012، حين كان يحكمها تحالف وسطي، وصادقت عليها بعد ثلاثة أعوام ووصفها وزير العدل البولندي، زبيغنيو زيوبرو، في حينه بأنها "بدعة، اختراع نسوي يهدف إلى تبرير إيديولوجيا المثلية الجنسية"، وأعلن أمس السبت أنه سيقدم الاثنين وثيقة رسمية يطلب فيها من وزارة العائلة التحضير للانسحاب من الاتفاقية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة حديثة تكتشف جينًا لدى بعض النساء يمنع آلام الولادة بدون مخدّر

تعرفي على أول سيدتين تتوليان منصب حاكم ولاية في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجه بولندا للانسحاب من اتفاق لحماية النساء من العنف يثير قلقًا في أوروبا توجه بولندا للانسحاب من اتفاق لحماية النساء من العنف يثير قلقًا في أوروبا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab