توجه بولندا للانسحاب من اتفاق لحماية النساء من العنف يثير قلقًا في أوروبا
آخر تحديث GMT03:36:34
 العرب اليوم -

مسؤولون يؤكّدون أنه سيكون مؤسفًا للغاية وخطوة كبيرة للوراء

توجه بولندا للانسحاب من اتفاق لحماية النساء من العنف يثير قلقًا في أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توجه بولندا للانسحاب من اتفاق لحماية النساء من العنف يثير قلقًا في أوروبا

العنف ضد النساء
لندن - العرب اليوم

أثار توجه لدى الحكومة البولندية المحافظة للانسحاب من "اتفاقية اسطنبول" التي تهدف إلى تعزيز حماية النساء من العنف قلقا ملحوظا في أوروبا.وأعرب مسؤولون ومشرعون أوروبيون عديدون، الأحد، عن قلهم حيال هذا القرار الذي أشار إليه وزراء في الحكومة البولندية واعتبرت رئيسة المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي، النائبة الإسبانية، إراتشي غارسيا بيريز، أنه "من العار أن تسعى دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى الانسحاب من اتفاقية اسطنبول"، وقالت: "أقف مع المواطنين البولنديين الذي نزلوا إلى الشوارع للمطالبة باحترام حقوق المرأة".

بدوره، رأى رئيس مجموعة "تجديد أوروبا" الليبرالية، داسيان كيولوس، أن "استعمال المعركة ضد اتفاقية اسطنبول كأداة لإظهار النزعة المحافظة خطوة جديدة بائسة ومثيرة للشفقة لبعض أعضاء حكومة حزب القانون والعدالة" وقالت الأمينة العامة لمجلس أوروبا، ماريا بيتشيفونيتش بوريتش، في بيان، إن "الانسحاب من اتفاقية اسطنبول سيكون مؤسفا للغاية وخطوة كبيرة للوراء في مجال حماية المرأة من العنف في أوروبا".

وأضافت: "إن كانت هناك أي تصورات خاطئة أو سوء فهم حول الاتفاقية، نحن مستعدون لتوضيحها عبر حوار بناء" وفي بروكسل، عبر متحدث باسم المفوضية الأوروبية عن "الأسف لأن مسألة بهذه الأهمية جرى تشويهها عبر حجج خادعة في عدد من الدول الأعضاء" وشدد على أن أي "سوء فهم وأي فكرة خاطئة حول الاتفاقية يجب شرحها بوضوح وتبديدها"، مضيفا أن بروكسل تواصل "جهودها من أجل إتمام انضمام الاتحاد الأوروبي للاتفاقية" التي وقعها عام 2017 بدون أن يصادق عليها حتى الآن.

وتبنى مجلس أوروبا، وهو منظمة أوروبية تدافع عن حقوق الإنسان ودولة القانون مقرها ستراسبورغ، "اتفاقية اسطنبول" عام 2011، والأخيرة هي أول آلية فوق وطنية تضع معايير ملزمة قانونيا ترمي لمنع العنف القائم على نوع الجنس ووقعت بولندا "اتفاقية اسطنبول" عام 2012، حين كان يحكمها تحالف وسطي، وصادقت عليها بعد ثلاثة أعوام ووصفها وزير العدل البولندي، زبيغنيو زيوبرو، في حينه بأنها "بدعة، اختراع نسوي يهدف إلى تبرير إيديولوجيا المثلية الجنسية"، وأعلن أمس السبت أنه سيقدم الاثنين وثيقة رسمية يطلب فيها من وزارة العائلة التحضير للانسحاب من الاتفاقية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة حديثة تكتشف جينًا لدى بعض النساء يمنع آلام الولادة بدون مخدّر

تعرفي على أول سيدتين تتوليان منصب حاكم ولاية في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجه بولندا للانسحاب من اتفاق لحماية النساء من العنف يثير قلقًا في أوروبا توجه بولندا للانسحاب من اتفاق لحماية النساء من العنف يثير قلقًا في أوروبا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab