تقرير يكشف أسباب كثرة الخصام بين الحبيبين تعرّفي عليها
آخر تحديث GMT21:26:46
 العرب اليوم -

أبرزها عدم التفاهم وانعدام الانسجام والمُبالغة في الخيال

تقرير يكشف أسباب كثرة الخصام بين الحبيبين تعرّفي عليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف أسباب كثرة الخصام بين الحبيبين تعرّفي عليها

الخصام بين الحبيبين
القاهره_العرب اليوم

كثرة الخصام بين الحبيبين، يبدأ الحب بمشاعره المتوهجة التي تأخذ طرفيه إلى عالم إفتراضي يعيشان فيها معتمدان على حفنة من المشاعر الدافئة التي تحقق سعادتهما ويظلان هكذا حتى يزيد الإحتكاك الفعلي بينهما من خلال المواقف الحياتية التي يمران بها والتي تخرجهما من عالمهما عالم الخيال إلى الواقع ليواجها بعض الإختلافات التي قد ينشأ عنها الخصام، فما هي اسباب كثرة الخصام بين الحبيبين؟

اسباب كثرة الخصام بين الحبيبين

يرى البعض أن الخصام بين الحبيبين يعني عدم التفاهم وإنعدام الإنسجام بينهما وهو أمر غير صحيح فالحب يستقر في القلب والإختلافات تنشأ من العقل كما أنه من الطبيعي أن يكون هناك خلافات وخصام بين الحبيبين، ولكن العبرة هنا بالكم والقدرة على حل تلك الخلافات، أما كثرة الخصام بين الحبيبين وتكرار حدوثه فهو يشير إلى زعزعة العلاقة بينهما وعدم إستقرارها

المبالغة في الخيال

كثرة الخصام بين الحبيبين تعود إلى إنبهار كل منهما بالآخر والمبالغة في الخيال والتعلق به، فما إن يحدث إحتكاكا حقيقيا بينهما خلال موقف معين إلا ويبدأ العد التنازلي لهبوطهما إلى أرض الواقع حيث الحقيقة وإنعدام الخيال، وتبدأ مشاعر الحب بالإختفاء ليظهر مكانها مشاعر أخرى تختلف بإختلاف الموقف الذي تسبب الخصام، وتعد مرحلة الخصام مرحلة مهمة جدا لتقييم حقيقة وقوة حبهما، فإما الإنسحاب وإما الإستمرار.

رغبة كل منهما في السيطرة على الآخر

كثرة الخصام بين الحبيبين تحدث بسبب رغبة كل منهما في السيطرة على الآخر لإثبات الذات، فبعد النزول على أرض الواقع وبعد البدء بالتفكير بواقعية يبدأ كل طرف في محاولات جادة لفرض سيطرته على الآخر وإثبات ذاته بقوة، وكلاهما على خطأ لأن مشاعر الحب التي جمعتهما هي التي يجب أن تسيطر على علاقتهما ببعض وليس سيطرة أحدهما على الآخر.

حب التملك

في بعض الحالات الآخرى ومن واقع قصص الحب والمحبين يكون لحب التملك دور كبير في كثرة الخصام بين الحبيبين، وذلك لأن حب التملك يرتبط بوجود قيود على الحبيب لأن الطرف المصاب بحب التملك لا يقبل بكثير من الأمور أن تحدث للطرف الآخر كأن يكون محبا لأناس آخرين غيره، وأن يكون لديه من العلاقات الإجتماعية ما يأخذ من وقته وتفكيره وجهده، ومن هنا تبدأ النزاعات والخلافات بين الحبيبين والتي من الوارد أن لا يكون لها حلا إلا تطهير القلوب من حب التملك الذي يفسد مشاعر الحب الحقيقية ويحول دون تحقيق السعادة.

الشك والمبالغة في الغيرة

الشك والمبالغة في الغيرة أحد أهم الأسباب التي تقف وراء كثرة الخصام بين الحبيبين فالشك يهدم ويدمر طاقة الحب التي جمعت بين الحبيبين، وهي النهاية لأي حب مهما كان قويا بسبب كثرة الخصام وعدم القدرة على وضع حد لمسبباته وتكرار حدوثه، كما أن المبالغة في الغيرة تقتل الحب لأنها تسير في الإتجاه المعاكس للحب كونها زائدة عن الحد الطبيعي للغيرة المعقولة التي تعد دلالة أكيدة على الحب.

إختلاف الطباع وسمات الشخصية

من شب على شيء شاب عليه مقولة تعبر عن قوة الطباع عند كل فرد، ولذلك يعد إختلاف الطباع وصعوبة تغييرها أحد اسباب كثرة الخصام بين الحبيبين التي لا يمكن الإغفال عنها أبدا، فمن إعتاد أن يكون أنانيا لن يكون معطاءا، ومن إعتاد أن يتنازل لن يضحي، ومن إعتاد الغرور لن يصبح متواضعا وهكذا.

ظهور طرف ثالث

لظهور طرف ثالث بين طرفي الحب دور كبير في حدوث الخلافات ولذلك يدخل ضمن اسباب كثرة الخصام بين الحبيبين فما إن يدخل طرف ثالث بين الطرفين إلا وتزيد الخلاف بينهما، ولذلك ولكي تبقى علاقة الحب مؤمنة يجب أن تظل بين الحبيبين فقط بكل تفاصيلها، وخصوصا مع عدم التعرف على المشاعر الحقيقية للأطراف المحيطين بهما.

قد يهمك أيضا:

كيف تصالح حبيبتك حين تغضب أو تحزن منك
اكتشفي مشاعر من الخطر أن تراودك بعد الارتباط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أسباب كثرة الخصام بين الحبيبين تعرّفي عليها تقرير يكشف أسباب كثرة الخصام بين الحبيبين تعرّفي عليها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab