كتيبة نسائية تتحدى التقاليد وتحرس الأدغال في سومطرة
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

كتيبة نسائية تتحدى التقاليد وتحرس الأدغال في سومطرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتيبة نسائية تتحدى التقاليد وتحرس الأدغال في سومطرة

كتيبة نسائية تحرس الأدغال
أنقرة - العرب اليوم

يواجه فريق مؤلّف من نحو ثلاثين امرأة يقضي بحراسة أدغال سومطرة قوالب نمطية تمييزية ضد النساء لا تزال راسخة في هذه المنطقة التابعة لإقليم أتشيه المحافظ في إندونيسيا، حيث تغضّ السلطات الطرف عن استغلال الخشب بما يخالف القانون وتوسّع مزارع البنّ. وتشكّلت هذه المجموعة في عام 2015 بعد فيضانات أتت على عشرات المنازل في هذه البلدة التي تعدّ قرابة ألف نسمة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.وأرادت سوميني البالغة من العمر 45 عاماً تترأس كتيبة نسائية تتصدّى لإزالة الغابة المدارية والصيد غير القانوني للنمور، أن تعرف سبب هذه الكميّة من الخشب والمخلفات في المياه المتأتية من متحدرات بركان في الجوار. وسرعان ما ظهرت لها الإجابة على تساؤلاتها عند توجّهها إلى الموقع حيث اكتشفت أن الغابة قد أزيلت. فقرّرت «التحرّك لحماية الغابة». ومرّتان في الشهر، تعتمر سوميني قبّعة فوق حجابها وتنتعل حذاء من المطاط وتتوغّل في الأدغال لخمسة أيام.

وهي تبحث مع كتيبتها عن أبسط دليل على أفعال صيد غير قانوني أو قطع أشجار وتحرّر الحيوانات العالقة في الفخاخ وتحصي الأنواع المنتشرة في المنطقة. وتنصب المجموعة لافتات تحذّر من ممارسة أي نشاط مخالف للقانون تبلغ به السلطات. وتزرع النساء الأشجار بالآلاف بمساعدة متطوّعين.وفي بادئ الأمر، لم يُنظر بعين الرضى إلى هذه المبادرة في إقليم أتشيه المحافظ في شمال سومطرة، وهي المنطقة الوحيدة الإسلامية في إندونيسيا. وتروي سوميني أن «البعض يعتبر ألا دخل للنساء بالغابة». غير أن بعض الحطّابين والصيّادين غير القانونيين انضمّوا إلى هذه الكتيبة وباتوا يتطوّعون في صفوفها.

كان بوستامي (54 عاماً) يصطاد حيوانات آكل النمل الحرشفي لسنوات طويلة. فهذه الثدييات المهدّدة بالانقراض تلقى طلبا كبيرا في ممارسات الطبّ الصيني التقليدي للحمها أو لحراشفها.
وهو يقول: «لا أذكر عدد الحيوانات التي قتلتها. وقد كسبت الكثير من المال، لكنّ الأمر توقّف». ويردف: «أحاول الآن حماية البيئة للتعويض عن أخطاء الماضي». وفد تعرّض بوستامي للسخرية من رجال في القرية عند انضمامه إلى المجموعة وتشجيعه آخرين على حذو حذوه. وهو يصرّح: «لا أخجل بأن أكون تحت إمرة فريق من النساء، لأن مهمّتهن نبيلة حقّا».عقدت أنيسة، وهي إحدى نساء المجموعة، العزم على تغيير العقليات، بدءاً بزوجها الذي أمضى عقوبة في السجن لأنه قطع أشجاراً بما يخالف القانون.

قد يهمك ايضا:

"داعش" يشكّل كتيبة نسائية ويمنح قيادتها لامرأة متزوجة من احد أمراء التنظيم

"روريناباك"عش مغامرات الأدغال الأكثر إثارة في بوليفيا

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتيبة نسائية تتحدى التقاليد وتحرس الأدغال في سومطرة كتيبة نسائية تتحدى التقاليد وتحرس الأدغال في سومطرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab